أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن الثقافة والفنون هي التي تبني دروب التواصل بين الشعوب والثقافات، كما أنها جسر عبور نحو مختلف الأزمنة والأمكنة، وبها يتعزز التسامح وتترسخ مسيرة استئناف الحضارة، جاء ذلك في تصريحات لسموه خلال زيارته المعرض الفوتوغرافي الأول في متحف اللوفر أبوظبي الذي يقام بقاعة المعارض المؤقتة تحت عنوان «العالم بعدساتهم: أولى الصور الفوتوغرافية 1842 - 1896». ورافق سموه خلال الزيارة معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وسيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، وجان لوك مارتينيز رئيس ومدير متحف اللوفر في باريس، ومانويل راباتيه مدير متحف اللوفر أبوظبي وعدد من المسؤولين. وقام سموه بجولة بين أروقة المعرض الفوتوغرافي التي تعرض تطوّر التصوير الفوتوغرافي منذ اختراعه، وذلك عبر مجموعة نادرة من أولى الصور الفوتوغرافية التي التقطتها عدسات المسافرين والبحارة في الشرق الأوسط والأميركيتين وأفريقيا وآسيا والهند. واطلع سموه على ما يتضمنه المعرض من أولى الصور الفوتوغرافية في التاريخ من مناطق مختلفة حول العالم، بالإضافة إلى أول المصورين الفوتوغرافيين من أوروبا وآسيا وأفريقيا والأميركيتين. واستمع سموه أثناء جولته إلى تاريخ انتشار فن التصوير حول العالم بصفته وسيلة للعرض والتوثيق وأداة لاكتشاف العالم والثقافات، وذلك عبر مجموعة واسعة تضم أكثر من 250 صورة من أولى الصور في التاريخ والتي تم التقاطها ما بين عامي 1842 و1896. وكان معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي افتتح المعرض الفوتوغرافي الأول بمتحف اللوفر أبوظبي، في إطار موسمه الثقافي «تبادُل فتفاعُل» . ويسلط المعرض الفوتوغرافي الأول الذي يستمر إلى 13 يوليو 2019 في متحف اللوفر أبوظبي الضوء على تطوّر التصوير الفوتوغرافي منذ اختراعه، وذلك عبر مجموعة نادرة من أولى الصور الفوتوغرافية التي التقطتها عدسات المسافرين والبحارة في الشرق الأوسط والأميركيتين وأفريقيا وآسيا والهند، تشمل الأعمال المعروضة صوراً استثنائية مُعارة من متحف كيه برانلي - جاك شيراك، والمكتبة الوطنية الفرنسية، والمتحف الوطني للفنون الآسيوية - جيميه ومتحف أورسيه والجمعية الجغرافية الفرنسية والمتحف الوطني للخزف - سيفر وليموج.
مشاركة :