ذكرت شركة "فيسبوك" أنها بصدد إقامة دعوى قضائية ضد إحدى الشركات وثلاثة أشخاص يقيمون في نيوزيلندا، بسبب مزاعم بأنهم باعوا خدمات وهمية لمستخدمي موقع "إنستجرام" لتبادل الصور التابع لها شملت "إعجابات ومشاهدات ومتابعين". وأضافت الشركة أمس الأول أنها أوقفت حسابات خاصة بالمدعى عليهم، الذين تم تحذيرهم رسميا بأنهم انتهكوا شروط الشركة المتعلقة بالاستخدام "ومع ذلك استمروا في نشاطهم". وأضافت شركة "فيسبوك" في بيان بحسب "الألمانية" "بإقامة الدعوى القضائية نرسل رسالة بأن هذا النوع من النشاط المزيف، لا يتم التسامح معه في خدمتنا، وسنتحرك لحماية سلامة منصتنا". وزعمت الشركة أن المدعى عليهم في الدعوى القضائية التي تمت إقامتها أمام محكمة اتحادية أمريكية تربحوا من خدمة باعت خدمات لمشاركات وهمية لمستخدمي "إنستجرام". والمستخدمون الذين لديهم أعداد كبيرة من المتابعين غالبا ما يكونوا قادرين على جذب صفقات رعاية مربحة وبيع منتجات على منصتهم، إذا تم اعتبارهم مؤثرين. وكان موقع "إنستجرام" ذكر العام الماضي أنه سيعزز جهوده ضد المستخدمين الذين يرفعون بشكل مصطنع أرقام متابعيهم حيث تعاملت شركة "فيسبوك" مع النتائج المترتبة على عدد من الفضائح بما في ذلك فضيحة مشاركة البيانات مع كامبريدج أناليتكا. كما أزالت الشركة أيضا صفحات ومجموعات وحسابات تظهر "سلوكا زائفا" في أعقاب اتهامات بأن المنصة لعبت دورا في التأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت عام 2016 والاستفتاء بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
مشاركة :