استهدفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم السبت، تعزيزات لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة تعز. ونقل موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش الوطني اليمني عن مصادر عسكرية (لم يسمها) قولها إنّ مقاتلات تحالف دعم الشرعية قصفت بعدة غارات جوية تعزيزات للميليشيات الانقلابية في مقر اللواء 22 ميكا الخاضع لسيطرة الميليشيات بمنطقة الجند شرق مدينة تعز، ما أدَّى إلى مقتل وجرح عددٍ من عناصر الميليشيات وتدمير وإحراق عدد من آلياتهم وعرباتهم العسكرية. في السياق ذاته، قصفت وحدات من مدفعية الجيش اليمني، مواقع وتجمعات لعناصر الميليشيات في تبة الذهب شمال شرق مدينة تعز، كما طال القصف تمركزًا لقناصة من الميليشيات كانت تستهدف تحركات المدنيين. وأسفر القصف عن مقتل عناصر القناصة وتدمير الموقع والسلاح المستخدم. من جهة أخرى، تمكنت وحدات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، من استعادة منطقة تورصة غرب مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، عقب معارك مع الميليشيات الانقلابية. وشنت قوات الجيش والمقاومة حملات ملاحقة للعناصر الفارة من الميليشيات، إلى المناطق المجاورة في مديرية الحشا، كما دفعت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بتعزيزات عسكرية مسنودة من تحالف دعم الشرعية، إلى منطقة الأزارق، تضمنت أسلحة نوعية متعددة، إضافة إلى تسليح العشرات من الأهالي المنخرطين في المقاومة تمهيدًا لمواصلة تعقب الانقلابيين وتحرير مديرية الحشا. وفي الحديدة، قصفت الميليشيات الانقلابية، أمس الجمعة، أحياء سكنية جنوب المحافظة. واستهدف القصف الذي تمّ بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة، منازل المواطنين في مديرية التحتيا. وذكرت مصادر أن القصف أسفر عن إلحاق أضرار بالغة بمنازل المواطنين، كما تسبب في إثارة حالة من الذعر والفزع. وعلى الصعيد السياسي، عقدت اللجنة الرباعية حول اليمن اجتماعًا في لندن، شارك فيه كل من وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، ووزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد. وبحث «الرباعي»، خلال الاجتماع، مستجدات الأوضاع في اليمن، وسبل دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث.
مشاركة :