، الذي اختتم أعماله اليوم، ممثلا في اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين الدوليين في عدد من المنظمات والهيئات الدولية، بحضور المدير العام للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA ديفيد هومان، بعدد من التوصيات، أبرزها ما جاء في كلمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، وكلمة هومان التي تضمنتا الاستمرار بالتعاون في محاربة المنشطات بجميع أشكالها، وذلك في فندق الريتزكارلتون بالرياض . كما أثنى المؤتمر بجميع مناقشات جلسات العمل خاصة التي صدرت من الجهات الوطنية، منها اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، وهيئة الغذاء والدواء، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، والإتحاد السعودي للتايكوندو، مثنيا كذلك على التنظيم المميز الذي شهده المؤتمر بقيادة رئيس اللجنة العليا المنظمة الأمير عبدالله بن مساعد وفريق العمل برئاسة الدكتور صالح القنباز والأمين العام للجنة السعودية للرقابة على المنشطات عبدالعزيز المسعد، والتأكيد على دعم جميع أوراق العمل التي قدمت من جميع الجهات التي تحدثت خلال المؤتمر. وأكد المؤتمر موافقة جميع المشاركين على التعاون بين القانون والرياضة لتنفيذ برامج مكافحة المنشطات خاصة برامج حركة الرياضيين ولجان المنشطات الدولية في العالم وتشجيع جميع الدول لاعتماد اللائحة الدولية الجديدة والتوقيع عليها مع تحفيز حكومات الدول للعمل على اتفاقية اليونسكو لمكافحة المنشطات بتشجيع لجان الرقابة على المنشطات بالتعاون مع الانتربول والجهات الدولية الأخرى والعمل على إقامة علاقات دولية تحت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بالتنسيق مع اليونسكو والاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية. وأوصى الاجتماع بمساعدة ودعم الأنشطة التي تنفذها اللجان الإقليمية لمكافحة المنشطات والتنويه بأهمية المشاركات المقبلة التي سيكون على رأسها دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل 2016م مع التأكيد بضرورة المشاركة في الاحتفال في الذكرى العاشرة لتوقيع مذكرة اليونسكو لمكافحة المنشطات الذي سيقام في العاصمة الفرنسية باريس في أكتوبر المقبل. وكان المؤتمر قد أنهى أعمالة أمس بإقامة جلستين الأولى في الفترة الصباحية والأخرى في الفترة المسائية حيث افتتحت الجلسة بتساؤل حول كيفية تحريك النشاط التأديبي والتحكيم الرياضي مع النشاط الدولي ، وكذلك تم بحث مشاركة 7 دول في منظمة اليونسكو من ضمنها المملكة ، وبعدها ناقشت اللجنة البريطانية لمكافحة المنشطات طرق البحث والتقصي في التعامل مع المنشطات ليعقبها مسؤول مختبر سويسرا عن التعامل مع النتائج في المختبرات . عقب ذلك تحدث مدير مختبر قطر الدولي لمكافحة المنشطات الدكتور محمد الصيرفي حول آلية اعتماد المختبرات وطرق التواصل قبيل اعتماده رسمياً، ثم اختتم الفترة الصباحية مدير عام الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA ديفيد هومان بالحديث حول التعامل مع آلية النتائج . // يتبع // 18:55 ت م تغريد