نفّذت إدارة الإشراف التربوي في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، لقاءً عن الوعي المالي في ضوء رؤية ٢٠٣٠ في القاعة الكبرى في مبنى الإدارات النسائية في الوشم، استهدف عددًا من مديرات الإدارات التعليمية ورئيسات الأقسام والإداريات ومشرفات العلوم الإدارية في مكاتب التعليم بالرياض. وأوضحت مديرة إدارة الإشراف التربوي بالرياض نجلاء النفيعي، أن اللقاء يأتي متزامنًا مع أعمال الدورة الأولى لمؤتمر القطاع المالي الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإبراز الموقع التنافسي للقطاع المالي السعودي في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الصعيد العالمي. وقالت: "نعيش مرحلة جديدة، مرحلة رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي بنيت على مكامن قوتنا، وبذلت دولتنا في ظل قائد نهضتها الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، جهودًا عظيمة في توفير فرص لعمل المرأة وعقد شراكات مع القطاع الخاص لدعم توظيفها وإيجاد بيئة عمل مناسبة لها". وأضافت مديرة الإشراف التربوي: "لقد اهتمت رؤية المملكة ٢٠٣٠ بتمكين المرأة في مختلف النواحي؛ منها الاقتصادية، وزيادة مشاركتها في سوق العمل؛ حيث تشكل المرأة ٥٠% من القوى العاملة في المجتمع، ومشاركتها في غاية الأهمية لتكوين اقتصاد حيوي مزدهر". وأكدت "النفيعي" أن حصول الاستقرار المالي لا يغني عن إدارة المال، التي تتطلب وضع الاحتياجات قبل الرغبة، والاكتفاء بالضرورات، والاحتفاظ بصندوق للطوارئ مع استثمار المال لأجل ادخاره، وتجنب القروض، وتحديد الأهداف، ووضع خطط للمستقبل، والتصرف بحكمة في أوجه الإنفاق. وقالت رئيسة قسم العلوم الإدارية في الإشراف التربوي حصة العتيبي: إن إدارة الإشراف التربوي هدَفت عبر اللقاء إلى تمكين المجتمع من الثقافة المالية وتعزيز الوعي المالي عبر تزويدهم بالأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات مالية سليمة في الادخار والاستثمار وريادة الأعمال؛ مؤكدة أن قطاع التعليم من القطاعات الحيوية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمجتمع، وله صلة وطيدة لدفع عجلة الاقتصاد الوطني، ويسعى إلى تحقيق "الرؤية" ليكون رافدًا رئيسيًّا للتنمية الوطنية المستدامة، وقالت: "ونحن في إدارة الإشراف -قسم العلوم الإدارية- نعقد لقاء الوعي المالي في ضوء ٢٠٣٠ تماشيًا مع هذا الدور".