صحف القاهرة: «ترامب» يمنح «حفتر» الضوء الأخضر لتحرير طرابلس

  • 4/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: مصر «مركز إقليمي» للاقتصاد الرقمى ونقل البيانات.. استراتيجية للتعاون المصرى ــ الصيني.. السيسي من الصين: محور القناة يتكامل مع مبادرة الحزام والطريق. «ترامب» يمنح «حفتر» الضوء الأخضر لتحرير طرابلس..السيسي: نتائج قمة «الحزام والطريق» توفر آفاقًا جديدة  للشعوب..فتنة داخل التيار السلفى..فشل محاولات «ماكرون» لامتصاص غضب السترات الصفراء.. ترامب ينجو من «ضربة محمول».. أمريكي يدهس 8 ويبرر: ظننتهم مسلمين.  مصر «مركز إقليمي» للاقتصاد الرقمى ونقل البيانات أكد الرئيس السيسي، أمام قمة الحزام والطريق بالعاصمة الصينية «بكين»،أن مصر قد وضعت استراتيجية طموحة لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة من خلال تعظيم الاستفادة من موقعها الجغرافي، وكذا الاكتشافات المتنامية في مجالي البترول والغاز، واستغلال توافر البنية التحتية من شبكة خطوط الانابيب لنقل الغاز ومحطات الإسالة، ذلك بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، و إقامة مشروعات التعاون الإقليمي للربط الكهربائي ونقل وإسالة الغاز، مشيراً إلى أن مبادرة مصر لتدشين منتدى الغاز في شرق المتوسط لخير دليل على الفرص الواعدة في هذا القطاع الحيوي للنمو الاقتصادي العالمي.كما تسعى مصر ايضاً لتصبح مركزاً رقمياً إقليمياً لنقل حركة البيانات بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، انطلاقاً من كون مصر من أعلى دول العالم في عدد الكابلات البحرية التي تمر عبر أراضيها، ومن خلال العمل على جذب مزيد من الاستثمارات المباشرة في هذا المجال، بهدف تعظيم استغلالها  إستراتيجية للتعاون المصرى ــ الصينى تكشف زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الصين، ومشاركته فى قمة الحزام والطريق بالعاصمة بكين عن نتائج إيجابية عديدة تشكل فى مجموعها إستراتيجية جديدة للتعاون المصرى ــ الصينى بما يحقق مصالح الجميع على مختلف المستويات، وأبرز ملامح هذه الاستراتيجية، تعزيز التعاون بين مصر والصين فى مجال نقل وتوطين التكنولوجيا، من خلال تدريب العمالة المصرية على إتقان الصناعة والالتزام بالمعايير والمقاييس العالمية فى الجودة، حيث إن التوسع فى استخدام الذكاء الاصطناعي يؤدى إلى  تقليل الفجوة التكنولوجية بين مصر والعالم، ويدفع مصر إلى التقدم فى هذا المجال.   السيسي من الصين: محور القناة يتكامل مع مبادرة الحزام والطريق  أوضح الرئيس السيسي، أن مصر تنفذ مشروعاً عملاقاً لتنمية محور قناة السويس، استثماراً لموقع القناة الاستثنائي بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، وسعيا ليصبح المحور مركزاً لوجستياً واقتصادياً عالمياً يساهم بفاعلية في تطوير وتسهيل حركة الملاحة والتجارة الدولية، وبما يتكامل مع مبادرة الحزام والطريق التي تعتمد بالأساس على مفهوم الممرات الاقتصادية للتنمية، نظرا لأن قناة السويس تعد أهم وأبرز الممرات الملاحية الدولية التي تربط بشكل مباشر بين القارات الثلاث التي تنتمي إليها دول المبادرة حيث تم تخطيط المنطقة الاقتصادية المحيطة بقناة السويس وفق رؤية مستقبلية، تأخذ في اعتبارها مختلف أبعاد التطور المستقبلي المنتظر في حركة النقل البحري ومعدلات التبادل التجاري الدولي.   «ترامب» يمنح «حفتر» الضوء الأخضر لتحرير طرابلس كشفت تقارير صحفية أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منح قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، الضوء الأخضر لمواصلة معركة تحرير العاصمة الليبية طرابلس من الجماعات الإرهابية، الموالية لحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج.ونقلت وكالة «بلومبرج» الأمريكية عن مسئولين كبار فى واشنطن قولهم إن ترامب أعرب أثناء الاتصال الهاتفى الأخير مع حفتر عن دعمه لتقدم الجيش الوطنى الليبي، وتحرير طرابلس.وأشارت «بلومبرج» إلى أن 3 دبلوماسيين أمريكيين أكدوا أن مستشار الأمن القومى فى الإدارة الأمريكية جون بولتون أبلغ حفتر فى اتصال هاتفى سابق بأن الولايات المتحدة تعطيه الضوء الأخضر لتقدم قوات الجيش لتحرير طرابلس.وأشارت الوكالة إلى أن موقف ترامب الجديد يعكس «تغييراً دراماتيكياً» فى نهج الإدارة الأمريكية.  السيسي: نتائج قمة «الحزام والطريق» توفر آفاقًا جديدة  للشعوب أكد  الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الجلسة الثالثة للدائرة المستديرة، أن نتائج القمة الحالية لمبادرة الحزام والطريق، ستوفر آفاقاً جديدة مشرقة لبلادنا وشعوبنا، في مواجهة الواقع المتقلب للاقتصاد العالمي، الذي وإن كان يتيح فرصاً إيجابية، إلا أنه يفرض بنفس القدر تحديات عديدة، خاصة أمام الاقتصادات الناشئة.وأضاف: إن هذه القمة جاءت لتلقى الضوء على ما توفره مبادرة الحزام والطريق من أطر للتعاون، على أساس من الترابط والتواصل والتلاقي.   فتنة داخل التيار السلفى اشتعلت معركة شديدة من جديد داخل التيار السلفي، كان بطلها حزب النور، بعدما اتهمه داعية سلفى بأنه يروج للفكر التكفيرى، ويحارب كل من ينتقده، لترد كوادر الحزب باتهام منتقديه بالكذب والتضليل. فى البداية، شن الشيخ مدحت أبو الدهب، الداعية السلفى، هجومًا عنيفًا على حزب النور والدعوة السلفية، التى يتزعمها الشيخ ياسر برهامى، مشيرًا إلى أن حزب النور يسيطر عليه الفكر التكفيري، وسيزولون قريبًا.. ويؤكد: لا يمثل الإسلام وأطالب شبابهم بترك الحزب.. والدعوة السلفية ترد: «كاذب ومضلل.. لا نغالي كما تغالون».   فشل محاولات «ماكرون» لامتصاص غضب السترات الصفراء عاود محتجى حركة «السترات الصفراء» المناهضة للحكومة الفرنسية الاحتشاد بشوارع البلاد للأسبوع الـ 24 على التوالى، على الرغم من خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون، الأخير بشأن الاضطرابات المستمرة منذ أشهر، وقال أحد قادة الاحتجاجات التى تقوم بها حركة «السترات الصفراء» فى فرنسا: إن خطاب ماكرون الأخير غير مرضى بالنسبة لهم تمامًا، و«من المؤكد أن الرئيس سمعنا وفهم مطالبنا، لكنه لم يستجب لها كالعادة، ولقد توقعنا هذا رد الفعل من قبله، وبالفعل كنا محقين، الرد سيأتي بالتأكيد من الشارع بداية من السبت، ككل سبت منذ 17  نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، فالتظاهرات هي انعكاسات لخيبة الأمل التي نمر بها».   ترامب ينجو من «ضربة محمول» رصد مقطع فيديو. نشرته صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، محاولة أحد الأشخاص، ضرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهاتف محمول، و قالت الصحيفة: إن الحادثة وقعت لحظة صعود ترامب إلي المنصة من أجل إلقاء كلمته بمناسبة لقاء جمعية البندقية الوطنية السنوي في مدينة إنديانا بوليس بولاية إنديانا..يوثق الفيديو قيام أحد المتواجدين بالقاعة بقذف هاتف تجاه المنصة لحظة اقتراب ترامب من مكان إلقاء الكلمة، ولم يشكل الهاتف أية خطورة علي الرئيس الأمريكي،لمح ترامب الهاتف حين رمي علي المنصة، وتابعه ببصره حتي سقوطه علي الأرض بجواره، لكن تعبير وجهه لم يتغير.. وتدخلت عناصر جهاز«الخدمة السرية» واعتقلوا الشخص المتورط في العملية.  أمريكي يدهس 8 ويبرر: ظننتهم مسلمين وجهت السلطات الأمريكية في ولاية كاليفورنيا، أمس، تهمة محاولة القتل بدافع عنصري إلي سائق صدم حشدا من المارة بسيارته. مما أسفر عن سقوط 8 جرحي. أوضحت الشرطة أنه يخضع للتحقيق في محاولة القتل بدافع اعتقاده انهم مسلمون. وهو عمل سابقاً في القوات الأمريكية بالعراق.   حقيقة التدخل المصرى فى السودان وليبيا وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مرسي عطا الله، تحت نفس العنوان: لقد كان مثارا للدهشة أن تخرج بعض الشراذم فى شوارع طرابلس والخرطوم لكى تصرخ أمام كاميرات وميكروفونات قنوات الفتنة والتحريض التى تبث سمومها من الدوحة واسطنبول منادية برفض ما اسموه التدخل المصري فى الشأن الليبي وفى الشأن السوداني لمجرد أن مصر استضافت قمتين إفريقيتين فى القاهرة بمشاركة عدد من الزعماء الأفارقة بدعوة من الرئيس السيسى بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي ولأن القمتين أبديتا اهتماما وحرصا على تهدئة الأوضاع فى البلدين الشقيقين وفق ما تنص عليه مبادئ ميثاق الاتحاد الإفريقى..أي غرابة فى ذلك الذي صدر عن قمتي القاهرة باسم الاتحاد الإفريقي لوقف نزيف الدم في ليبيا ومن أجل تجنيب السودان مخاطر التعرض لأى عقوبات ينص عليها ميثاق الاتحاد الإفريقي لكي تكشف تركيا وقطر ومن يحركهما عن هذه الحالة الهستيرية من الصخب والضجيج حول موقف مصر رغم أن القاصي والداني يعلم أن أمن واستقرار ليبيا والسودان جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر ومع ذلك لم تتحرك مصر من هذا المنطلق درئا لأى حساسيات يصنعها مثل هؤلاء المتربصين! وأضاف: الحمد لله أنهم كشفوا عن وجوههم القبيحة بالزج أيضا باسم السعودية والإمارات إلى جانب مصر والادعاء عليهم بشبهة التدخل فى ليبيا والسودان متناسين أنهم ينسبون للدول الثلاث فضلا لم يسعو للزهو به، ويكفى ما صدر عن الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري السوداني فى حق مصر والسعودية والإمارات لكي تخرس كل ألسنة السوء الذين فضحتهم عيون الناس المندهشة من بذاءتهم فى شوارع طرابلس والخرطوم.     ونشرت صحيفة الوفد «كاريكاتير» عن العملية الإرهابية في سريلانكا

مشاركة :