أعلن مركز الشباب العربي، فتح باب المشاركة في فعاليات الدورة الثانية من مبادرة "سوق مشاريع الشباب العربي"، الذي سيقام في ١ مايو بأبراج الإمارات في دبي، تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة في الإمارات، رئيس مركز الشباب العربي.وتعد مبادرة "سوق مشاريع الشباب العربي" من المبادرات الرائدة التي ينفذها مركز الشباب العربي، والتي يسعى من خلالها إلى توفير حلقة وصل لتمكين رواد الأعمال الشباب وأصحاب الشركات الناشئة المبتكرة أمام رجال الأعمال وصناع القرار، كما سيوفر أيضًا منصة مثالية لتبادل المعرفة مع ذوي الخبرة في شتى المجالات، بما يسهم في دعم المشاريع الشبابية الريادية بشكل خاص، والمساهمة في بناء الاقتصاد المعرفي والإبداعي في المنطقة بشكل عام.وقالت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في بيان اليوم الأحد: إن "الشباب العربي لديه قدرات إبداعية كبيرة، وأفكار واعدة قابلة للتحول إلى مشروعات ناجحة تدعم مسيرة بناء اقتصاد معرفي متوازن ومستدام للأجيال القادمة، حيث نسعى من خلال المبادرة لتمكين هذه الفئة من تحقيق آمالهم وطموحاتهم في الريادة في ريادة الأعمال والمساهمة في رسم ملامح مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وذلك من خلال الاستفادة من طاقاتهم الكامنة وترجمتها لمشاريع متميزة تعود بالنفع على مسيرة تقدم وازدهار المنطقة".وأضافت: مبادرة "سوق مشاريع الشباب العربي" في دورتها الأولى قدمت فرصًا حقيقية، وفتحت المجال أمام الشباب لبناء شبكات أعمال مع رجال اعمال ومستثمرين مهتمين بتحويل أفكار الشباب المبدع والطموح لمشاريع تكون حلولًا مناسبة للتحديات وتحقق النفع للمجتمع وعوائد مالية تدعم تنمية اقتصاد المنطقة، ونتطلع خلال الدورة الثانية إلى إتاحة المجال أمام مجموعة أخرى من المبدعين لتحقيق الريادة والتميز بالعديد من القطاعات الحيوية.ومن جانبه، قال سعيد النظري، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي: "يأتي إطلاق الدورة الثانية من "سوق مشاريع الشباب العربي" استكمالًا للنجاحات التي تحققت خلال الدورة الأولى، فقد عمل مركز الشباب العربي على تطوير نموذج عمل سوق مشاريع الشباب العربي لتكون المنصة المثلى والأولى من نوعها في الوطن العربي لعقد الصفقات، والاستثمار في إبداع الشباب العربي".وينسجم سوق مشاريع الشباب العربي مع رؤية مركز الشباب العربي في توفير بيئة حاضنة لأفكار الشباب وطاقاتهم الإبداعية وتوظيفها لدعم جهود التنمية المستدامة وبناء اقتصاد مستدام وصناعة مستقبل أفضل لمنطقتنا العربية".ويستقبل سوق مشاريع الشباب العربي أكثر من 100 شركة ناشئة تقنية و100 رائد أعمال من 18 بلدا عربيا، وتأتي اختصاصاتهم في 15 مجالًا رياديًا مثل التعليم والطاقة والبيئة والتمويل والصحة والإعلام والتنقل. واضافة الى ذلك ستضم ما يزيد عن 50 مستثمرا ومؤسسة، لتسليط الضوء على الابتكارات وتبادل المعرفة وتمكين المواهب الشابة.