قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه حسب طقس الكنيسة نصوم 55 يوما، ونحتفل بالعيد في اليوم 56، ويأتي هذا الصوم كشكل من أشكال التوبة ويطلق عليه صوم التوبة.وتابع أن "أسبوع الألم" هو أسبوع مشاركة في آلام السيد المسيح ويكون في الأسبوع الأخير، ونحتفل بعد نهايته بعيد "القيامة"، وهو عيد قيام السيد المسيح من بين الأموات بعد 3 أيام من صلبه وموته، كما هو مسطور في العهد الجديد، وهو احتفال كبير ويعرف في العُرف الكنسي أن الاحتفال لا يكون يوما واحدا، ولكنه يمتد إلى 50 يوما. وأضاف البابا "تواضروس"، خلال حواره مع التليفزيون المصري، اليوم الأحد، أن عيد "القيامة" ارتبط في أذهان المصريين بشم النسيم، وأن اليوم الذي يلي عيد القيامة هو عيد شم النسيم، منوها إلى أنه قديما قام الأقباط بتحويل عيد شم النسيم من 21 مارس إلى اليوم الذي يلي عيد القيامة، وأعطى لهذا العيد معاني مفرحة، وهي الخروج إلى الخضرة وتلوين البيض والأكلات المشهورة من الأسماك وغيرها، ويعتبر العيد فرصة جيدة لتبادل الحب بين المسلمين والمسيحيين وتبادل الحديث بينهم.
مشاركة :