أكد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، على روح المحبة والإخاء التي تجمع بين فئات الشعب المصري فى نسيج واحد وأمة واحدة، مشيرا إلى أن الأديان السماوية جاءت لتعلى الجوانب الروحانية التى تدعو للحب والسلام، فعنوان الدين المسيحى المحبة وعنوان الإسلام الرحمة. وأضاف محافظ البحيرة، أن مصر على مر العصور هى مهد الحضارات والأديان يتشارك فيها كل المصريين فى أعيادهم الدينية الإسلامية والمسيحية مهنئين بعضهم البعض ليسود جو من الحب والطمأنينة والسلام ونبذ العنف والكراهية مما ينعكس أثره على الاستقرار والأمن وتنفيذ الخطط التنموية والنهوض بمصرنا الغالية إلى آفاق التقدم والازدهار.وجاء ذلك خلال تقديمه للتهنئة بعيد القيامة المجيد للإخوة المسيحيين بكنيسة الكرمة بدمنهور يرافقه نهال بلبع – نائب المحافظ واللواء مجدي القمري، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن البحيرة والدكتور عبيد صالح – رئيس جامعة دمنهور والعقيد محمد شرف - المستشار العسكري واعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية والأمنية وقيادات ورجال الدين الإسلامي من الأوقاف والأزهر والوعظ ورؤساء مجالس المدن ومديري المديريات الخدمية.وأكد محافظ البحيرة، ان كافة الشرائع السماوية تؤكد على مبادئ الإخوة وتحث على العمل وحب الآخر، مشيرا إلى أن البحيرة تعد من المحافظات الواعدة التى تتنوع بها كافة الموارد الطبيعية، كما تضم مختلف الثقافات والأطياف التى تعيش فى نسيج واحد نفخر جميعا بانتمائنا إليه، كما أن رجال الدين الإسلامي والمسيحي عليهم مسئولية إعداد المواطن الصالح والبعد به عن الأفكار المتطرفة والسلوك العنيف ولا بد من الالتفاف صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة الرئيس عبدالفتاح السيسي- رئيس الجمهورية والذى يصارع الزمن لوضع مصر بسواعد وعقول أبنائها في مكانها اللائق بين الشعوب.وقام محافظ البحيرة بإهداء نيافة الأنبا نموذجا من لوحة زيتية عبارة عن أيقونة لرحلة العائلة المقدسة قدمها طلبة وطالبات جامعة دمنهور الفرقة الرابعة قسم الآثار اليونانية نيابة عن طلبة جامعه دمنهور. وثمّن الأنبا جهوده الحثيثة خلال فترة الاستفتاء وجولاته ومتابعته بجميع مدن المحافظة والتى كان لها عظيم الأثر فى زيادة وعى المواطنين وارتفاع نسب الإقبال والمشاركة.
مشاركة :