وليد عبد الله/ الأناضول قالت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، إن تونس أبدت استعدادها التام لتسهيل استقبال الجرحى الجيش التابع لها. جاء ذلك في بيان للداخلية الليبية، عقب لقاء وزيرها فتحي باشاغا، مع نظيره التونسي هشام الفوراتي، صباح الأحد، والذي بدأ زيارة مفاجئة إلى تونس، مساء السبت، غير معروفة المدة. وتم خلال الاجتماع، مناقشة العمل الأمني المشترك بين البلدين في مكافحة الإرهاب من خلال تبادل المعلومات الأمنية بين الجانبين، وذلك للتصدي للجماعات الإرهابية، التي باتت تشكل خطر على البلدين وعلى المنطقة بشكل عام. وأشار البيان، إلى أن الوزيرين ناقشا موضوع "تشابه الأسماء"، دون مزيد من التفاصيل. وأعرب باشاغا، وفق البيان، عن شكره لوزارة الداخلية التونسية على مجهوداتها في التعاون مع نظيرتها الليبية، مثمنا الجهود المشتركة بين البلدين. وأضاف البيان، أن وزارة الداخلية التونسية عبرت عن شكرها وامتنانها على التعاون البنّاء بين البلدين، خاصةً في المجالات الأمنية، باعتبار "الوفاق"؛ الحكومة الشرعية في ليبيا. ويأتي هذا اللقاء بعد مرور 24 يوما على هجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، القادمة من الشرق، على العاصمة الليبية طرابلس، وسط تنديد دولي، لكن العملية العسكرية فشلت لحد الآن في السيطرة على العاصمة، وتراجعت عن مواقع سبق وأن اقتحمتها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :