هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدًا أن تبادل مشاعر المحبة والمودة مع شركاء الوطن يُعد ضرورة مهمة للتعايش المشترك والبناء الحقيقي، كما أنه يحقق معاني المودة والتضامن والالتحام في مواجهة الإرهاب والتطرف.وأكد "المجمع"، أن المشاركة المتبادلة في المناسبات المشتركة يدل على تكاتف أبناء الوطن الواحد والتعاون الفعّال فيما بينهم، كما أنه يبعث برسائل قوية لكل من يتربصون بالوطن بأن مصر أبية بأبنائها وجيشها وشرطتها ولن يستطيع أحد أن ينزع رابطة الوطنية أو أن يفرق بينهم، فهم يد واحدة تعمل لأجل هدف واحد هو الحفاظ على الوطن وبناء مستقبل أجياله، متمنيًا للأخوة الأقباط مزيدًا من مشاعر السعادة ولوطننا الغالي مزيدًا من التقدم والرقي.وأوضح المجمع أن مصر هي المظلة التي يستظل بها المصريون جميعا، كما أن قوة أبنائها في تكاتفهم وتعاونهم، وهو السبيل الأفضل لقطع الطريق أمام دعاة الفتن ومن يحاولون بث الفرقة أو النيل من عزيمة المصريين.
مشاركة :