عقدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لقاءً إعلامياً مع نخبة من الصحفيين والإعلاميين على مستوى المدينة المنورة بعنوان ( استعدادات وكالة الرئاسة لاستقبال شهر رمضان المبارك 1440 هـ ) , بحضور وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ الدكتور محمد بن أحمد الخضيري .وفي البداية رحب وكيل الرئيس العام بالجميع مؤكداً أن هذا الملتقى الإعلامي يمثل ويجسد الشراكة المجتمعية التي تهدف وتسعى إلى تحقيقها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي مع جميع فئات المجتمع وخاصتاً مع أصحاب الرسالة وهم الإعلاميين الذي ينقلون الحدث والصورة ويكونون شركاء في إبراز الجهود المباركة .وأوضح الخضيري أن الوكالة قد كلفت بالعناية والاهتمام بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجد الدعم والمؤازرة والمساندة من قادة هذه البلاد المباركة – حفظهم الله – وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو أمير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبه وكل القيادات العليا في هذه البلاد يسعون إلى دعم وكالة الرئاسة بكل ما تحتاجه من خدمات ودعم معنوي وبشري ومادي كل ذلك من أجل أن يظهر المسجد النبوي بالصورة اللائقة به وذلك تحقيقاً ومواكبة لرؤية المملكة 2030 والتي تتضمن استقبال 30 مليون زائر في عام 2030 , مشيراً إلى أن الوكالة تحتاج إلى التكاتف والتعاون بين الجهات العاملة في المسجد النبوي .وذكر وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ الدكتور محمد بن أحمد الخضيري أننا على أبواب شهراً فضيل وعظيم والذي يتضاعف فيه الجهود في جميع النواحي في الليل والنهار ومن أجل ذلك عملت الوكالة على إعداد خطة متكاملة واستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك لتقديم أفضل الخدمات للزوار والمصلين في المسجد النبوي , مؤكداً أن الوكالة سعت في هذا العام أن يكون عندها مستهدفات رئيسية ومنها أن تكون الممرات سالكة بحيث تكون الممرات في المسجد النبوي وساحاته سالكة على مدار 24 ساعة ولا يكون هناك إغلاق للمرات وذلك للمحافظة على سلامة المصلين والزائرين ومن المستهدفات أيضاً تهيئة المسجد النبوي للمصلين وتهيئة السطح للمعتكفين وحسن الوفادة ونقصد بذلك تطوير وتنظيم الخدمات المقدمة للصائمين والمصلين سواء كان ذلك في الإفطار أو في السحور أو التطييب والبخور إضافة إلى التغطية الإعلامية الشاملة بحيث تكون هذه التغطية شاملة وأن هذا الاجتماع أولى خطوات هذه التغطية الشاملة .