هاجم الكاتب والباحث الموريتاني في شئون الجماعات الإسلامية “أحمد سالم البخاري”، جماعة الإخوان الإرهابية، وخاصة فرع التنظيم في موريتانيا، مؤكدا أن إسطنبول والدوحة، يصنعان قراراته الصادمة. وعبر البخاري عن خيبة أمله في الجماعة، التي لم يعد سرا وجود جناح إرهابي مسيطر عليها، على صلة بعلاقات خارجية واسعة، موضحا أن قرارات الأفرع الرئيسية والمحلية، أصبحت مرتبطة بالأجندة الخارجية لقطر وتركيا. وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حميد قد استقبل الإرهابي الإخواني الموريتاني “المصطفى ولد الإمام الشافعي”، رغم كونه أحد أبرز المطلوبين على لائحة الإرهاب في موريتانيا، الأمر الذي اعتبره كتاب ومحللون موريتانيون، بالعمل الذي يفضح التدخلات التخريبية القطرية، ليس ضد موريتانيا فحسب، بل في المنطقة بشكل شامل، من خلال دعم الحركات الإرهابية والميليشيات الخارجة على القانون.