أعلنت شركة مطار البحرين، عن انضمام 40 من الشباب البحريني من الجنسين إلى كوادر العمل في الشركة من خلال برنامج "تحليق" وشركة "هلا بحرين" وقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديد، تنفيذاً لخطتها الاستراتيجية لتأهيل كوادر من الكفاءات البحرينية في قطاع الطيران وتزويدها بالمعرفة اللازمة والضرورية التي يستلزمها هذا القطاع.وسيعمل منتسبو "تحليق" ولمدة 4 سنوات في مختلف إدارات شركة مطار البحرين، بما في ذلك إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إدارة التطوير والشؤون الفنية، وإدارة الشؤون التجارية والتسويق وإدارة الموارد البشرية ليكتسبوا المعرفة النظرية والخبرة العملية حيث سيعملون في مجالات متخصصة من شأنها المساهمة في دعم مسيرة النهوض بقطاع الطيران في المملكة.بينما سيكون لموظفي "هلا بحرين" الجدد، دور محوري في مبنى المسافرين الجديد، حيث سيعملون على ضمان استمتاع أعداد المسافرين المتزايدة بتجربة متميزة تتسم بالحفاوة والرفاهية وخالية من العقبات والتوتر داخل منشآت المطار.وسيقدمون مجموعة واسعة من الخدمات رفيعة المستوى، بما في ذلك خدمات الاستقبال والمساعدة والكونسيرج وإدارة صالات الاستراحات والنقل وغيرها الكثير، والتي تعكس جميعها كرم الضيافة الأصيل الذي تشتهر به مملكة البحرين.وسيوفر موظفو قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجدد دعماً فنياً حيوياً لضمان تشغيل جميع نظم شركة مطار البحرين بمنتهى الكفاءة والفاعلية.وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد البنفلاح عن تطلعه إلى العمل مع أعضاء الفريق الجدد خلال فترة الاستعداد للافتتاح الرسمي لمبنى المسافرين الجديد في وقت لاحق من هذا العام.وأضاف أن تعيين الأشخاص المناسبين يعد أمراً ضرورياً لتحقيق أهداف برنامج تحديث المطار الرامية إلى الارتقاء بالتجربة الكلية لمرتادي مطار البحرين الدولي وزيادة نسبة إسهام قطاع الطيران في الاقتصاد المحلي. وأكد البنفلاح أن شركة مطار البحرين ما زالت ملتزمة كعهدها بتطوير المواهب وتدريب الموظفين الشباب لتقلد المناصب القيادية في مجالات الطيران المتخصصة.وأشار إلى أهمية خدمات الضيافة والدعم التي تقدمها شركة هلا بحرين، إذ تمثل إحدى ركائز برنامج تحديث المطار، كما سيلعب أعضاء فريقها دوراً مهماً في ضمان تميز بوابة البحرين الأولى كأحد أبرز الموانئ الجوية الرائدة في العالم.وأضاف البنفلاح: "على مدار السنوات الخمسة الماضية، واصل برنامج تحليق تطوره يومًا بعد آخر. إذ يتيح العمل مع المستشارين الدوليين لبرنامج تحديث المطار فرصة رائعة للمشاركين لاكتساب الخبرة اللازمة للعمل في مختلف تخصصات قطاع الطيران. كما ستتمكن الدفعة الجديدة أيضاً من التعلم من خبرات الخريجين السابقين الذين يعملون الآن بدوام كامل في شركة مطار البحرين".ويشكل برنامج تحديث المطار نقلة نوعية وإنجازاً تاريخياً لقطاع الطيران في المملكة، كما ترتبط مبادرة تحليق ارتباطاً وثيقاً بتطور هذا المشروع التنموي الضخم. إذ يؤدي المشاركون العشرون من الدفعة الأولى التي تخرجت في العام 2018 أدواراً مهمة في خطط تنفيذ برنامج تحديث المطار.أما المتدربون العشرون من الدفعة الثانية الذين التحقوا بالبرنامج في العام 2017 فيواصلون صقل مهاراتهم والمساهمة في مراحل تقدم برنامج تحديث المطار في الوقت ذاته.
مشاركة :