«القبس» في أروقة «الهجرة» و«المدنية»

  • 4/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

خالد الحطاب – الزحمة مستمرة، والربط الإلكتروني منقوص، والطوابير على حالها. هذا أبرز ما رصدته جولة «القبس» في أروقة الهيئة العامة للمعلومات المدنية وإدارات الهجرة امس، وذلك لرصد الوضع في أول دوام عقب تطبيق تعديل الاسم اللاتيني إلكترونياً. ولم تسهم التغييرات التي نفّذتها «المدنية» في تطور ملموس على أرض الواقع، حيث استمرت الازدحامات في أروقة المبنى الرئيس بجنوب السرة، واكتظت كذلك صالات مراجعي إدارات الهجرة في وزارة الداخلية. التحوّل الإلكتروني الذي أعلنت عنه «المعلومات المدنية» لم يستفد منه سوى من قام بطباعة الإقامة، ووجد خطأ في «برنت» الداخلية الخاص باسمه اللاتيني، حيث يمكن النظام الإلكتروني الجديد من النظر في الأسماء المرفوعة على موقع الهيئة قبل طباعة البطاقة ودفع الرسوم المقدرة بــ 5 دنانير. ولم تحقق الخطوة الإلكترونية الجديدة للمعلومات المدنية تقدّما مطلوبا، في ظل بقاء استقبال معاملات تجديد الإقامة لدى وزارة الداخلية للمقيمين في البلاد يدوية، حيث إن الربط بين الطرفين هو التحوّل الحقيقي والنجاح في القضاء على طوابير الانتظار التي تحتاج 3 ساعات وأكثر في الوضع القائم حاليا. ازدحام المراجعين وأكد مراجعون في «المدنية» امس أنهم كانوا بانتظار النظام الجديد لتعديل الاخطاء الكترونيا، إلا أنه تبيّنت ضرورة الحصول على «برنت» تعديل اسم من وزارة الداخلية أولا، ومن ثم الحضور إلى مقر الهيئة وتسليم الأوراق يدويا لتعديلها، من خلال موظفي الاستقبال. وقالوا: من غير المعقول أن تعتمد هيئة المعلومات المدنية على 4 موظفين فقط لتعديل البيانات و4 آخرين لفحص المعاملات قبل الدخول الى صالة الوافدين، فيحين يبلغ مراجعو الهيئة أكثر من مليوني مراجع سنوياً. إجراءات التعديل وفي إدارتي الهجرة في الفروانية وحولي، وضعت هيئة المعلومات المدنية موظفين لاستقبال طلبات تعديل الأسماء اللاتينية، بشرط أن تكون متوافقة مع ما جاء في نظام «الداخلية». وذكر موظفون لـ القبس أن الأمر بات أسهل من الأسابيع الماضية، فما يحتاجه المقيم حاليا لتعديل الاسم في حال كان هناك خطأ وتمت طباعة البطاقة الجديدة هو تجهيز طلب تعديل اسم عند الطبّاعين وإرفاق صورة من الجواز والإقامة والبطاقة المدنية وصورتين شخصيتين مع وجود الجواز والبطاقة المدنية الأصلية، ويقدم الطلب لموظفي الداخلية لإتمام المعاملة والحصول على ورقة بالتعديلات. وزادوا: يتم بعد ذلك التوجّه إلى مكاتب «المعلومات المدنية» في ادارات الهجرة أو المبنى الرئيس وتسليم ورقة التعديل وتقديم طلب جديد لإصدار البطاقة المدنية، وفق المعلومات الواردة في الجواز. مكاتب طباعة في شاحنات! كان من اللافت خلال جولة القبس في أروقة ادارات الهجرة وجود شاحنات مجهّزة لطباعة المعاملات، حيث تتواجد خارج مباني الهجرة، وبها نوافذ لتسلّم المعاملات، ومن ثم إنجازها. وشهدت هذه المكاتب المتنقلة زحمة من قبل المراجعين، نظرا الى أن صالة الطباعين في داخل الهجرة ضيقة ولا تكفي للأعداد الكبيرة، ووفق المصادر، فإن بعض إدارات الداخلية لا توجد بها صالة طباعة اساساً. أين الأرقام؟ ظاهرة إيقاف توزيع الأرقام لا تزال مستمرة، في ادارات الهجرة حيث ابلغ مراجعون القبس أن الموظفين رفضوا استقبالهم عند الثامنة والنصف صباح أمس، مشيرين إلى أن حجز الأرقام يبدأ في السادسة صباحاً. تعديل الاسم العربي يحتاج تعديل الخطأ في الاسم العربي إلى مراجعة هيئة المعلومات المدنية ـــ الفرع الرئيس، والحصول على طلب «بصمات» ومجموعة من الأختام والعودة للتعديل مرة أخرى، في حين تحتاج بعض المعاملات إلى مراجعة محكمة دعاوى النسب.

مشاركة :