احتفل المصريون أمس، بعيد القيامة المجيد، فيما أقامت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قداس العيد بحضور مكثف من المسلمين والمسيحيين. كما حرص الأقباط على تناول اللحوم والأسماك، بعد انتهاء الصوم الكبير، واحتفل المسلمين مع الأقباط بعيد القيامة؛ بالتنزه في الحدائق العامة، والاستمتاع بمناخ الربيع، لبعث رسالة إلى الجميع بأن مصر لا فرق بين مسلم ومسيحي بها، وشهد دير الأنبا سمعان الخراز بجبل المقطم، زحاما ملحوظًا من قبل المسلمين والأقباط احتفالا بالعيد؛ وتكدس الجميع على الألعاب الهوائية بالدير. وفي لفتة يظهر بها كلمات "خالص شكرنا وتقديرنا لكل ما تبذلونه من جهود لتأمين الاحتفالات هذا العيد.. عاشت مصر آمنة من كل شر".. يوجه الأطفال؛ رسالة حب وإيمانًا بجهود رجال الشرطة، حيث إنها لفتة تبرز مدى روح الحب المتبادل بين كافة فئات أبناء الشعب؛ لم تقتصر فقط هذا العام، بل نشاهدها في كل مناسبة؛ حينما يصطحب الآباء والأمهات أبناءهم لمحال الورود، لشراء باقات من الزهور؛ والتجول بها في شوارع مصر؛ لتوزيعها على رجال الشرطة، تقديرًا لجهودهم المتواصلة في الحفاظ على أرواح المواطنين؛ فضلًا عن دورهم المعتاد في تأمين الكنائس وسهر الليالي؛ لمواجهة العناصر الإرهابية التي تسعى لإفساد فرحة الأعياد. وتقدم "البوابة نيوز"، 20 صورة من الاحتفالات بعيد القيامة المجيد، حيث استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، برقيات تهنئة وعددا من الوزراء والمحافظين والنواب والشخصيات العامة؛ في المقر البابوي؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة.
مشاركة :