حول ما أثير مؤخرا عن قصيدته (أسئلة): الشاعر الدكتور مهدي الحكمي: علماؤنا محل احترامي وولائي وأنا شاعر الوطن والملك والحاسدون أسفّهم الملّ

  • 4/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جازان – واصل – هادي الحكمي:التقت صحيفة واصل اليوم مع الشاعر الكبير الدكتور مهدي الحكمي لإيضاح حقيقة ما أثير في موقع التواصل الاجتماعي الشهير “تويتر” حول قصيدته “أسئلة” وما تضمنته من عبارات لم تفهم معانيها عند البعض وفسّرت حسب أهواءهم! وفي سؤال للزميل هادي الحكمي عن رأي الشاعر د. مهدي الحكمي حول ما أثير في (تويتر) حول قصيدته ( أسئلة ) وعن حقيقة هذه القصيدة؛ فكان رده:تابعت – بكل أسف – ما كُتب عن القصيدة مع أني لم أتفاجأ بما قرأت، فهي إسقاطات منتقاة تنم عن ضعف بصر وضياع بصيرة لدى ثلة لا ترى معنى للوطنية إلا من منظورها ولا تتوانى عن الاتهام الكاذب والادعاء الزائف. مضيفا: ولم أكن معنياً بتفسير القصيدة ولا شرح مفرداتها، لكن نزولا عند رغبتكم ورغبة المحبين المستجلين لحقيقة النص؛ أقول: القصيدة كتبتها في 2008م في حرب إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة، وكانت قصيدتي منسجمة مع مواقف بلادنا الغالية المستجيبة لنداء الأخوة في الدين والعروبة مع الفلسطينيين ومناصرة قضيتهم، واستنكارا لدور المتاجرين بقضية فلسطين؛ أعني بذلك قطر وإيران. كما أردف متسائلا: فلماذا لم تقع عيون المنتقدين والمجتزئين وفق هواهم وحقدهم على البيت القائل:لماذا الدرب أشواك ووحلوآل يخدع المقل الروانيوهب أنا ضحايا الآل قدماًأيخدعنا بريق الـ ( آل ثان )!ثم لماذا لم ترَ عيونهم الزائغة البيت القائل :أيصمت ليس ينطق عبشميّوينطق ليس يسكت ( لاريجاني )!! وعن العلماء الأجلاء قال “الحكمي” :أما علماؤنا الأجلاء فهم محل احترامي وتقديري وحبي وولائي وهي عقيدة تعلمتها في جامعة الإمام التي درست وتخرجت وعملت فيها ولا يزايد أحد عليّ في ذلك. وعن تفسيره لأصحاب اللحى البيضاء، قال:وأصحاب اللحى البيضاء هم آيات إيران وحاخامات اليهود كلٌ بموقفه وفتاواه، ورمزت بكلمة ( طيلسان ) إلى الحديث الشريف( يتبع الدجال من يهود أصفهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة ) وأما ( أردوغان ) فهو أردوغان 2008 لا أردوغان 2018!! مضيفا.. بأن يومها كانت تركيا البلد الصديق لا العدو وكان زعماؤها محل احترام وود متبادل مع قادة المملكة العربية السعودية..حيث فاز رئيسها بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام عام 2010م. ومعلقا عن المشككين حول وطنيته:وطنيتي لا أحتاج فيها إلى من يرشدني فجميع قصائدي هي في وطني ومن أجل وطني!! ولم ألبس ثوب زور في قصيدة استقبال الملك عبدالله رحمه الله في جازان ولا في مهرجان الجنادرية بل تم اختياري من قبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان وصاحب السمو الملكي نائب رئيس الحرس الوطني؛ فهل ألبسني هذان ثوب زور أيها الحاقدون؟!كان – ومازال – سمو أمير منطقة جازان يقدمني لزوار المنطقة قائلاً: شاعرنا ! وهو وصف أعتز به وأفتخر. خاتما اللقاء بقوله:نعم ؛ شاعر الوطن وشاعر الملك وشاعر الأمير وشاعر السعودية والحاسدون أسفّهم الملّ .

مشاركة :