حقق حزب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (الحزب الاشتراكي) تقدما ملحوظا في الانتخابات البرلمانية الإسبانية، حيث حصل على 29,45 في المائة الأصوات في النتائج الجزئية، فيما حصل حزب فوكس اليميني المتطرّف على 23 مقعدًا. فاز رئيس الوزراء الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز الأحد في الانتخابات التشريعية من دون أن يحقق غالبية مطلقة، في وقت يستعد اليمين المتطرف للدخول بقوة إلى البرلمان بحسب النتائج الجزئية.  وبعد فرز أكثر من 60% من الأصوات، حصل الحزب الاشتراكي على 29,45% من الأصوات وعلى 124 نائباً، أي أكثر بكثير من النتائج التي حققها في انتخابات عام 2016، لكنه ما زال بعيداً من الغالبية المطلقة (176 من 350 نائباً)، وسيُجبر بالتالي على بناء تحالفات مع أحزاب أخرى للتمكّن من الحكم.  كما فاز حزب "الشعب" المحافظ بـ 7ر16في المائة من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن، وهذه هي نصف النتيجة التي حققها في الانتخابات الأخيرة لعام 2016. وحل ثالثا حزب سيودادانوس (المواطنون) الليبرالي بـ 6ر14%، كما حصل حزب (فوكس) الإسباني اليميني المتطرف على نحو 12% من الأصوات وذلك وفقا للتوقعات الأولية. وحسب هذه التوقعات، فإن بمقدور الحزب الذي تأسس في عام 2013، دخول البرلمان الإسباني لأول مرة في تاريخه، وبذلك سيضم البرلمان الإسباني كتلة لحزب يميني متطرف لأول مرة منذ عقود. هـ.د/ أ.ح (د ب أ، رويترز)