أكد إبراهيم زينل رئيس شركة البحرين للمواشي أن شهر رمضان المقبل بعد أيام، سيكون آمنا من أي نقص في اللحوم في الأسواق من شتى الأنواع، لافتا إلى أن الشركة وبصفتها أحد الموردين الأساسيين في السوق ستقوم بتوفير كل ما يطلبه المستهلكون.وقال زينل في اتصال مع «الأيام»: «إن هناك نوعين من اللحم لدينا المجمد والمبرد، ويجب ان يتم التفريق بين النوعين، فالمبرد هو الذي يتم ذبحه وشحنه خلال 24 ساعة، حيث يتم نقله بعد ذبحه في المسلخ إلى البحرين في 24 ساعة عبر الطائرات، ويطرح كلحم طازج في الأسواق، وهذا اللحم يكون عادة لحوم ابقار، وخصوصا أن الطلب يزداد على لحم البقر في رمضان، وبهذا يكون اللحم المبرد لحمًا طازجًا».وذكر «انه يتم استقدام هذا النوع من اللحم على مدار السنة ويشحن عادة بالطائرات ولكن في شهر رمضان تتضاعف الكميات بسب زيادة الطلب والاستهلاك في الشهر الكريم، وهذا اللحم لحم عجول وهو لحم ممتاز وذو جودة عالية».وتابع «كما يتم استيراد لحوم الخراف والماعز من عدة مصادر مثل باكستان واستراليا والسودان وكازاخستان وهو ايضا من اللحوم المبردة وليست مجمدة».وأضاف رئيس شركة البحرين للمواشي: «لن يكون هناك نقص في اللحوم في شهر رمضان بل ستكون هناك زيادة في الكميات المعروضة، وخصوصا ان الامر كان محصورًا على شركة المواشي في اللحم المدعوم، والشركات الأخرى كانت لا تستطيع جلبه؛ لأنها كانت تطرحه بالسعر التجاري، وشركة المواشي كانت تبيعه بالسعر المدعوم فكانت هي الشركة المسؤولة عن تغطية حاجة السوق، اما الان فالسوق مفتوح امام الجميع وهناك عدد كبير من المستوردين سواء بالنسبة للحوم المجمدة او الطازجة».وعن اللحم المحلي، قال زينل: «ان اللحم المحلي متواجد، وهناك مسالخ ويتم الذبح في هذه المسالخ، والمواشي الحية متواجدة بكثرة في السوق، وهذا النوع من اللحم مطلوب بكثرة بالنسبة للعوائل والبيوت، اما بالنسبة للفنادق والمطاعم والتموين فيزداد الطلب على المبرد والمثلج لتزويد هذه الجهات، اما الأشخاص الذين يرغبون في الذبح المحلي فهو متوافر في المسالخ، وتذبح حالا وتسلم الذبيحة للزبون، والكميات ستكون متوافرة والأسعار مختلفة ومتفاوتة على حسب الكميات والنوعيات».وأوضح «ان اسعار اللحوم المجمدة تكون ارخص بكثير من بقية اللحوم، خصوصا اللحوم المبردة التي تشحن عن طريق الطيران؛ لذلك يكون سعرها اعلى بكثير من اللحوم المجمدة، وكذلك بالنسبة للحم المذبوح محليا، فسعره يكون اغلى من المجمد».وبين «ان الشركة سوف تضاعف كميات الاستيراد في شهر رمضان، وستكون كميات اللحوم متواجدة بكثرة، ولدينا مخزون يكفي الى شهرين او ثلاثة اشهر، ولن يكون هناك نقص في اللحوم في شهر رمضان».وأكد زينل انهم يستلمون شحنات اللحم المبرد يومين في الأسبوع، ولكن في شهر رمضان سوف تصل شحنات اللحوم المبردة 3 ايام في الأسبوع من باكستان ومن السودان، وربما يتم طلب كميات اكثر اذا استدعت حاجة السوق الى ذلك، ولكن هذا لا يكون الا حسب الطلب، لأن هذا النوع من اللحم يتم توزيعه وتصريفه حالا، لأنه ان لم يصرف يتم تجميده.وأشار الى ان السوق مفتوح امام الجميع لكنهم سيظلون هم الجهة الرئيسية لتمويل السوق، وتغطية حاجة السوق ولن يكون هناك نقص في كميات اللحوم في رمضان.وحول اسعار اللحوم قال زينل: «ان الاسعار في شهر رمضان اذا لم تقلّ، فإنها لن تزداد؛ لأن هناك عدة جهات مستوردة في السوق، والاسعار تعتمد على نوعية اللحوم ومصادرها ولكن الأسعار ستكون متقاربة».
مشاركة :