اليوم... «رد الاعتبار» يشعل موقعة الهلال والتعاون

  • 4/29/2019
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى الهلال لاستعادة صدارة الترتيب، على حساب ضيفه التعاون، في مباراة مؤجلة من الجولة الـ28 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والثأر من الخسارة الثقيلة التي تلقّاها من الضيوف في نصف نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، فيما يدخل التعاونيون منتشين بالوصول للمباراة النهائية، باحثين عن التمسك بالوصول للمركز الثالث على سلم الترتيب.ولم ينتظر الهلاليون كثيراً على الكرواتي زوران مدرب الفريق بعد الخماسية التعاونية التاريخية في نصف نهائي كأس الملك، وتلقى الكرواتي خبر الإقالة بسبب النتيجة الثقيلة التي تعرض لها فريقه على أرضه وبين جماهيره، وجاء البرازيلي تشاموسكا مدرب الفيصلي السابق عوضاً عنه لقيادة الفريق الهلالي فيما تبقى من مواجهات موسمه الرياضي، ما بين الدوري السعودي للمحترفين ودوري أبطال آسيا؛ حيث خسر الهلال مؤخراً نهائي البطولة العربية، وخرج من نصف نهائي كأس الملك على يد الكرواتي زوران.وسيحدث البرازيلي تغييرات واسعة على الخريطة الهلالية لضمان تحقيق النقاط الثلاث والعودة من جديد لصدارة الترتيب؛ حيث يمتلك الفريق الأزرق 63 نقطة، بينما يمتلك النصر المتصدر بشكل مؤقت قبل هذه المباراة 64 نقطة، ولن يرضى أصحاب الأرض والجمهور بتكرار الخسارة من الضيوف، وستشكل عودة اللاعبين الأساسيين لهذه المواجهة خيارات واسعة للمدرب الجديد، ومن المرجح أن يدفع بعبد الله المعيوف في حراسة المرمى، ومحمد البريك وياسر الشهراني على ظهيري الجنب، وعلي البليهي وبوتيا في متوسط الدفاع، ومحمد كنو وناصر الدوسري في الساتر الدفاعي الأول في منطقة محور الارتكاز.ومن أمامهم الثلاثي في منتصف الميدان، كارليو، وسالم الدوسري على الأطراف الهجومية، فيما يتفرغ إدواردو لصناعة اللعب والدخول كمهاجم ثانٍ بجنب الفرنسي غوميز. ويمتلك تشاموسكا، مدرب أصحاب الأرض، أسماء مميزة على دكة البدلاء، بوجود الإيطالي جوفينكو وسوريانو، ونواف العابد، ومحمد الشلهوب. ولا شك أن نهجه التكتيكي الذي كان يعتمد عليه مع الفيصلي، فريقه السابق، سيختلف بشكل كبير، لاختلاف الأدوات التي يمتلكها مع الهلال، بوجود كوكبة من النجوم القادرين على تطبيق الطريقة التي ينوي رسمها في مواجهة هذا المساء.وكان يعتمد في الفترة السابقة على تأمين خطوطه الخلفية، والاكتفاء بالهجمات المرتدة، التي يقف خلفها لاعبا الأطراف الهجومية، واستغلال المساحات في دفاع الفريق المنافس، كما نجح في استغلال الكرات الثابتة لوجود لاعبين مميزين في الكرات الهوائية، ودائماً ما تأتي الأهداف الفيصلاوية من الكرات الثابتة. ويفضل البرازيلي اللعب بـ3 لاعبين في منطقة محور الارتكاز، مع اختلاف أدوارهم ما بين الدفاعية والهجومية. ومن المرجح أن يبدأ مواجهة هذا المساء بالثلاثي عبد الله عطيف، ومحمد كنو، وناصر الدوسري، على حساب أحد لاعبي الأطراف الهجومية.وعلى الجهة الأخرى، يطمع الضيوف باستثمار الروح المعنوية العالية التي يعيشها اللاعبون بعد تجاوز أصحاب الأرض نصف النهائي بنتيجة تاريخية، ويمتلك التعاون 49 نقطة في المركز الرابع على سلم الترتيب، ومن المرجح أن يدخل اللقاء، مساء اليوم، بأسماء مغايرة تماماً للأسماء التي خاضت لقاء نصف نهائي كأس الملك، لإراحة اللاعبين الأساسيين للمباراة النهائي، يوم الخميس المقبل.وسيغير البرتغالي بيدرو، مدرب التعاون، من نهجه الذي كان يعتمد عليه، وسيدخل هذه المواجهة بالعناصر الغائبة عن المشاركة في المباراة الماضية، بوجود ماتشادو محمد بصاص في متوسط الدفاع، ونايف موسى وحمدان الرويلي على ظهيري الجنب، وسيدرك أميسي وساندرو مانويل في منطقة محور الارتكاز لمراقبة مفاتيح اللعب الهلالية، وعلى الأطراف الهجومية هيلدون راموس، ونيلدون، وعبد الله الجوعي في صناعة اللعب، وفي خط المقدمة منصور المولد المهاجم الشاب.ويمتلك الضيوف بدلاء، لا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعبين الأساسيين؛ حيث يأتي السوري جهاد الحسين كأهم الأوراق الفنية على مقاعد البدلاء، بالإضافة إلى ربيع سفياني، ودائماً ما يحدث البدلاء التعاونيون الفارق الفني بعد مشاركتهم في شوط المباراة الثاني؛ خصوصاً في النواحي الهجومية، فيما سيكون ريان الموسى أحد الحلول الدفاعية، في حال أراد بيدرو مدرب الضيوف صد الهجوم الهلالي، والحفاظ على نتيجة اللقاء. ويدرك التعاونيون أن هذه المواجهة لن تكون سهلة بالنسبة لهم، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الهلاليون في الفترة الحالية، ولن يجازف البرتغالي في النواحي الهجومية.

مشاركة :