أطلقت دار زايد للرعاية الأسرية مشروع «الإمارات أسرتي» الذي يهدف إلى كسب ثقة المجتمع ودعمه من خلال توعيته بفئة فاقدي الرعاية الأسرية، واحتياجات هذه الفئة، وتسليط الضوء على دور الدار في رعايتهم وتعزيز سمعة الدار كمؤسسة رائدة في مجال الرعاية البديلة. ويستثمر رغبة المجتمع في خدمة هذه الفئة بإيجابية، مما يسهم في زيادة فرص اندماج فاقدي الرعاية في المجتمع، ويعزز من وطنيتهم وانتمائهم وذلك باستخدام كافة الوسائل الإيجابية والمحفزة. وقال نبيل الظاهري مدير عام الدار في حديثه لـ«البيان»: «نتطلع دائما إلى تأهيل واندماج فاقدي الرعاية الأسرية إيجابيا، ويتطلب وعي جميع أفراد المجتمع بدور الدار وأهدافها. وأركز على وعي المجتمع فهذا من شأنه أن يدعم خطط الدار التربوية، ويزيد من فرص اندماج فاقدي الرعاية، سواء من خلال الاحتضان أو زواج الشباب والشابات، أو تبني برامج تساعد في تمكين الأطفال والشباب ورعاية مواهبهم، كما يُزيد وعي المجتمع من فرص تبنيه لوسائل أكثر إيجابية لدعم فاقدي الرعاية الأسرية». وأضاف الظاهري: «إن دار زايد للرعاية الأسرية توفر لأبنائها وبناتها المنتسبين إليها من فئة فاقدي الرعاية الأسرية، ورعايتهم من كل النواحي الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية. لا سيما وأن رؤية الدار تتمثل في أن يصبح أبناء الدار مواطنين صالحين، ذوي شخصيات مستقلة قادرة على التفاعل، والاندماج في المجتمع والاعتماد على النفس، وتعتبر رسالة الدار توفير الرعاية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية في كنف أسر حاضنة أقرب إلى جو الأسرة الطبيعية، وتأمين بيئة تربوية عبر أفضل الأساليب، وضمان فرص الاندماج الاجتماعي من أجل تمكين الأطفال من تحقيق استقلاليتهم». وأشار إسحاق البلوشي مدير الاتصال المؤسسي في الدار إلى أن مجلس إدارة دار زايد للرعاية الأسرية يحرص دائماً على طرح مبادرات من شأنها أن توفر أرقى برامج التدريب والتأهيل للمشمولين برعاية الدار، والتي تساعد على تنمية القدرات والطاقات الموجودة لديهم، وتساعد على عملية دمجهم ليكونوا أفرادا فاعلين في مجتمعهم ومؤثرين في مسيرة التنمية الشاملة التي يشهدها الوطن.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :