جودي فوستر تخوض معركة سينمائية من أجل البيئة

  • 4/29/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لوس أنجليس - تلعب جودي فوستر النجمة الحاصلة على جائزتي أوسكار دور البطولة في النسخة الأميركية من الفيلم الآيسلندي "امرأة في الحرب" الذي يدافع عن قضايا البيئة ويرافع سينمائيا من أجل حقوق الطبيعة على البشر. عبرت فوستر عن حماسها لتقديم معالجة سينمائية جديدة للفيلم الذي مثل بلده في منافسات الأوسكار 2019 عن فئة الأفلام الأجنبية، وأكدت أن الفيلم "أثار مشاعري بشكل تعجز عنه الكلمات"، بحسب مجلة "ديدلاين" الأميركية المتخصصة بأخبار الفن والفنانين. الفيلم يروي قصة ملهمة لناشطة في مجال البيئة، وهي معلمة موسيقى في الخمسين من العمر تدافع عن البيئة، وتخوض حربا ضد صناعة الألومنيوم التي تهدد مرتفعات آيسلندا في نفس الوقت الذي تتلقى فيه أنباء عن الموافقة على طلب تقدمت به لتتبنى طفلة صغيرة. وتجد الناشطة نفسها في نهاية الفيلم أمام القضاء بتهمة التخريب وتدمير شبكة الكهرباء، من حيث ظنت أنها تعمل من أجل الطبيعة. الفيلم الأصلي للمخرج الأيسلندي بينديكت إرلينغسون الذي اشتهر بإخراجه وتمثيله مسرحيات المونودراما في التليفزيون والسينما، واستمر لست سنوات متتالية في عرض مسرحي ناجح اعتبر من الأكثر تميزا في تاريخ بلاده، وفاز فيلمه "عن الخيول والرجال" (2013) بأكثر من 20 جائزة دولية. وتجسد بطلة فيلم "صمت الحملان" دور هالا التي تعيش بجانب قضيتها البيئية مشاعر الخوف لأنها ستصبح أما فتظهر عليها المشاعر المرتبكة والمختلطة التي تكشف خشيتها من الأمومة، على الرغم من رغبتها في تحقيق حلم حياتها. وإلى جانب بطولة "امرأة في الحرب"، تتولى الممثلة الأميركية إخراج الفيلم وتشارك أيضا في إنتاجه. وفي رصيد بطلة "صمت الحملان" الفني أكثر من 90 فيلماً ما بين الإخراج والتمثيل، كان آخرها في الإخراج فيلم "وحش المال" الذي صدر عام 2016، مع النجمين جورج كلوني وجوليا روبرتس. ويعرض حاليا لفوستر كممثلة فيلم "كن طبيعيا: الحياة الخفية لأليس غاي" الذي يحكي قصة حياة أول مخرجة في تاريخ السينما، وهو ينتمي لنوعية الأفلام الوثائقية، ويتناول حياة المخرجة الفرنسية أليس غاي التي شاركت بأكثر من ألف فيلم أفلام في الفترة ما بين 1896 وحتى عام 1920، ما بين الإخراج والكتابة والإنتاج.

مشاركة :