حل الفنان السعودي خالد عبدالرحمن ضيفاً على حلقة الزمن الجميل، التي بثتها قناة أبوظبي أول من أمس، في حضور كثيف من جمهور الفنان خالد عبدالرحمن، رغم خذلان صوته الذي بات في الحلقة دون المستوى، حيث الإرهاق الشديد الذي لازمه طيلة الأيام الماضية ومواصلته تقديم الحفلات في عدد من المدن في المملكة. وقدم في الحلقة مجموعة من أشهر أغانيه «أنا ما سعدت وبقايا جروح»، إضافة إلى قصيدة «ياطير» من كلمات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» التي قام بتلحينها خصيصاً وأشعل بها أجواء المسرح ولاقت تفاعلاً كبيراً. وأثناء الأمسية الغنائية قدم اليمني عمر ياسين أغنية «أسمر يا اسمراني» لعبد الحليم حافظ، حيث قالت لجنة التحكيم إنه أكد من خلال هذا الأداء الهادئ أنه فنان موهوب ويثبت في كل حلقة تطوره المستمر، وهو ما برز بشكل واضح في اختيار الأغنية المناسبة لطبقة صوته، في حين تألق علي المديدي في أغنية «كامل الأوصاف» لينال إعجاب لجنة التحكيم، التي قالت إنه أعطى أداءه دفعة قوية؛ حيث كان مختلفاً عن الحلقات السابقة، أما محمد شطا فأكد من خلال أداء أغنية «سواح» نيته المنافسة على اللقب بأكبر شكل ممكن، وهو ما عكسته آراء لجنة التحكيم التي وصفته بـ»الحريف» وبأنه مغني مسرح متميز، مشيرة إلى أن أداءه كان استثنائياً ومؤثراً. وتجاوز المشتركون المتأهلون مراحل عدة تضمنت تجارب مليئة بالتحدي عملت على صقل مواهبهم ليصلوا إلى هذه المرحلة، وذلك بعد تقييم التطور الذي طرأ على مواهبهم الغنائية في تأدية الطرب الأصيل من قبل لجنة التحكيم. وينال المشتركون الدعم من مدربين متخصصين وأساتذة في الغناء العربي ليطوروا مواهبهم الغنائية في سبيل تعزيز فرصهم للفوز بالبرنامج. وينفرد برنامج «الزمن الجميل» عن باقي برامج الهواة بتقديمه لمحتوى غنائي يركز على المواهب الغنائية الطربية القادرة على تقديم أداء غنائي مماثل، للذي قدمه النجوم القدامى أمثال «أم كلثوم» و»صباح فخري» و»محمد عبده» ليأخذوا الجمهور في رحلة إلى الزمن الجميل، الذي يعكس أجمل صورة عن واقع الفن الغنائي في العالم العربي.