شباب الأهلي الإماراتي يترصد لقبا قياسيا

  • 4/29/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يتطلع شباب الأهلي إلى لقب تاسع قياسي في مسابقة كأس الإمارات لكرة القدم عندما يقابل الظفرة الباحث عن تتويجه الأول في المباراة النهائية الاثنين على ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين. وتأهل شباب الأهلي إلى النهائي للمرة الحادية عشرة في تاريخه بعد فوزه على الوصل 5-1 في نصف النهائي، بينما تخطى الظفرة فريق الشارقة 2-1 ليبلغ المباراة الختامية للمسابقة للمرة الأولى. وتصب الترشيحات لصالح شباب الأهلي المتوج ثماني مرات آخرها عام 2013 حين عادل الرقم القياسي للشارقة في عدد الألقاب، لكنه فشل بعدها في مناسبتين في أن يصبح الفريق الأكثر تتويجا، بخسارته أمام العين 0-1 في نهاية 2014، وأمام النصر بركلات الترجيح 0-3 (الشوطان الأصلي والإضافي 1-1) في 2015. يأمل شباب الأهلي في أن تكون محاولته الثالثة للانفراد بالرقم القياسي ناجحة، لاسيما وأنه كان الفريق الأكثر استقرارا في النصف الثاني من الموسم عندما توج بلقب كأس الرابطة، وصعد من المركز الخامس إلى الثاني في الدوري بفارق ثماني نقاط عن الشارقة المتصدر. وسيتواجد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب شباب الأهلي في النهائي للسنة الثانية على التوالي، لكن مع فريقين مختلفين، بعدما قاد الوصل في 2018 عندما خسر أمام العين 1-2. وقال المدرب “الفوز بالكأس هو حلم الفريق الذي نريد تحقيقه، طموحنا التتويج باللقب الثاني هذا الموسم (بعد كأس الرابطة)، والعودة للمشاركة في دوري أبطال آسيا”، الذي يغيب عنه شباب الأهلي منذ 2017.وقلل أروابارينا من الترشيحات التي تصب لصالح فريقه الفائز على الظفرة 5-0 في ذهاب الدوري، مؤكدا أن “الظفرة سيكون منافسا خطيرا، وهو سيخوض النهائي بعدما قدم مباريات رائعة في المراحل الإقصائية”، معتبرا أن “حظوظ الظفرة متساوية مع شباب الأهلي في الفوز باللقب، لذلك يجب أن نخوض المباراة بكامل قوتنا، وبكل تركيز، لأن مباريات الكأس لا تعتمد على الترشيحات وفقا لاسم وتاريخ كل فريق”. على غرار أروابارينا، يخوض الصربي فوك رازوفيتش مدرب الظفرة نهائي الكأس للسنة الثانية تواليا لكن في بلدين مختلفين، بعدما خسر مع فريقه السابق الفيصلي في كأس السعودية أمام الاتحاد 1-3 بعد التمديد. وقال رازوفيتش “سعيد بأن أصل إلى النهائي الثاني في منطقة الخليج، بعد إنجازي الأول مع الفيصلي السعودي الموسم الماضي. الآن حققت الإنجاز الثاني مع الظفرة، ولن نكتفي بالوصول التاريخي إلى النهائي، وسيكون طموحنا تحقيق اللقب، وآمل في أن يحالفني الحظ هذه المرة”. ولم تكن بداية الموسم الحالي للظفرة الذي تأسس عام 2000 تدل على أنه سيكون في حال إحرازه للقب الكأس، على موعد مع أبرز إنجاز في تاريخه، بعدما تعرّض لأربع هزائم على التوالي في الدوري، قبل أن يشق طريقه من المركز الأخير إلى الثامن.كما تابع مشواره الناجح في الكأس بتأهله إلى النهائي على حساب الشارقة القوي، والذي اقترب من حسم لقب الدوري لصالحه. وأكد رازوفيتش “صحيح أن طموحنا كان أكبر في الدوري، ولكن تعلمون أنه موسمي الأول مع الفريق وكنت في حاجة إلى معرفة المنافسين عن قرب، وفي الموسم المقبل يمكن أن نحقق نتائج أفضل”. وقال في المؤتمر الصحافي التقديمي “فريقي جاهز بدنيا وفنيا لخوض المباراة النهائية، ورغبتنا قوية في تحقيق لقب الظفرة الأول في تلك البطولة”. وأضاف “نحترم شباب الأهلي، لكن رغبتنا في الفوز والتتويج كبيرة. أعلم كل شيء عن لاعبي المنافس، وطريقة لعبه، وأعددنا لمواجهته جيدا. نتمنى أن نحقق اللقب قبل الوصول إلى ركلات الترجيح”. وعن غيابات الظفرة، قال “نفتقد جهود اللاعبين راشد مهير ودييغو ريناتو، بسبب الإصابة، وبخلاف هذين اللاعبين، الجميع جاهز لخوض المواجهة”. وقال “في العام الماضي خضتُ تجربة مشابهة بالوصول مع فريق صغير إلى نهائي كأس ملك السعودية ضد فريق كبير، واكتسبت خبرة من هذه التجربة وسأستغل هذا في الاستعداد للمباراة”.

مشاركة :