استغرب النائب السابق مبارك الدويلة عدم إدانة أي شركة في مسألة تطاير الحصى، قائلا: «هل يعقل ان تصدر عقوبات في أزمة الأمطار الأخيرة في حق 11 شركة مقاولات ومكاتب هندسية ولايكون من بينها شركة واحده متهمة بتطاير الحصى؟!». وأضاف: «الصحف أحصت 45 موقعا لتطاير الحصى ومع هذا لم تطل العقوبات ولا شركة منهم»، معلقا : «ديرة مبروكة». من جهة ثانية، أعلن الدويلة صدور قرار من جهاز المناقصات المركزية اليوم بإيقاف مكتبه الهندسي عن العمل لمدة 4 سنوات، مشيرا الى ان ذلك تم « استنادا على تقرير لجنة تحقيق جنان بوشهري الذي لم يصدق عليه مجلس الوزراء بل أحاله الى لجنة التحقيق البرلمانية لدراسته»، ومتابعا: «سنتوقف.. لكن من سيتحمل كلفة هذا القرار غير المسؤول؟». وقال: «كنت أتمنى من السادة أعضاء لجنة المناقصات أن يستدعوني لمناقشتي في التهمة وردودي عليها بدلا من الاكتفاء برأي مكتوب دون نقاش قبل أن يصدروا قرارهم الجائر، سنرفع دعاوى تعويض وبإذن الله سنكسبها لكن من سيتحمل التكاليف؟ طبعا المال العام.. لا الوزيرة ستدفع ولا الوكلاء سيدفعون».
مشاركة :