شرطة سريلانكا تداهم مقر جماعة يُشتبه بضلوعها في التفجيرات

  • 4/29/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال شاهد من رويترز إن قوات الأمن في سريلانكا داهمت مقر جماعة متشددة أسسها المشتبه في أنه العقل المدبر لتفجيرات عيد القيامة الأسبوع الماضي، بينما أُلغي قداس الأحد بالكنائس بسبب مخاوف من احتمال شن هجمات أخرى. وقال صحفي لوكالة "رويترز"، إن الشرطة المسلحة بمدينة كاتانكودي فتشت مقر "جماعة التوحيد الوطنية"، واحتجزت رجلاً بالموقع. ولم تعلق الشرطة على ذلك. وكانت الحكومة قررت أمس السبت، حظر الجماعة بموجب قوانين الطوارئ. وتعتقد الشرطة أن زهران هاشم، مؤسس الجماعة، هو العقل المدبر وأحد تسعة مفجرين انتحاريين نفذوا هجمات عيد القيامة يوم الأحد الماضي التي استهدفت كنائس وفنادق، ما أسفر عن مقتل 253 شخصاً. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن التفجيرات. وتشتبه الشرطة في ضلوع جماعتين متطرفتين محليتين، إحداهما "جماعة التوحيد"، في التفجيرات والأخرى هي "جماعة ملة ابراهيم". وانتشر نحو عشرة آلاف عسكري في أنحاء الجزيرة مع استمرار عمليات البحث عن المزيد من المشتبه بهم. ولم تكن الجماعتان معروفتين قبل الهجمات، لكن الحكومة تعرضت لانتقادات شديدة لعدم اهتمامها بمعلومات مخابرات ومنها المخابرات الهندية، حذرتها من هجمات وذلك قبل ساعات من وقوعها. وأبلغت مصادر بالشرطة "رويترز" اليوم الأحد، أن والد زهران واثنين من أشقائه قتلوا قبل يومين في معركة بالأسلحة مع قوات الأمن. وفي إشارة إلى الرجال الثلاثة على ما يبدو، قال تنظيم "داعش" اليوم الأحد إن ثلاثة من أعضائه اشتبكوا مع الشرطة السريلانكية لعدة ساعات قبل أن يفجروا ستراتهم الناسفة، من دون أن يكشف عن أسماءهم. وفي السياق، أقام الكردينال مالكوم رانجيث رئيس أساقفة كولومبو، الذي ألغى قداس الأحد بالكنائس لدواع أمنية، قداساً خاصاً من كنيسة مجاورة لمنزله تم بثه على الهواء في محطات تلفزيونية وإذاعية محلية، بحضور الرئيس مايثريبالا سيريسينا ورئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ والرئيس السابق ماهيندا راجاباكسه. إلى ذلك، استخدم الرئيس السريلانكي صلاحياته بموجب قانون الطوارئ، لمنع أي نوع من أنواع تغطية الوجه في الأماكن العامة. وسيصبح هذا الحظر سارياً ابتداءً من الإثنين، وفق بيان صادر عن مكتبه. وأضاف البيان أن "الحظر هو لضمان الأمن الوطني (...) لا يجب على أحد أن يغطي وجهه بشكل يصعب التعرف عليه".

مشاركة :