أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها، الأسبوع الماضي عند حاجز «زعترة» جنوب مدينة نابلس. وقالت الوزارة في بيان صحفي: «الارتباط المدني الفلسطيني يبلغ وزارة الصحة باستشهاد عمر يونس في مستشفى «بيلنسون» داخل الخط الأخضر متأثراً بجروح أصيب بها عند حاجز زعترة». وكان الشاب يونس، وهو من محافظة قلقيلية، أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت قبل الماضي، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن واعتقلته القوات الإسرائيلية ونقلته إلى مستشفى «بيلنسون» في الأراضي المحتلة عام 1948. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان: إن سلطات الاحتلال أبقت على اعتقاله وعقدت له محاكمة ومددت اعتقاله ولم تسمح لعائلته بزيارته، رغم خطورة وضعه الصحي حتى أعلنت عن استشهاده فجر أمس. وحمل نادي الأسير سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاده، مؤكداً أن ما تعرض له المعتقل يونس هي جريمة جديدة تضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم الذي ينفذها الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس، 16 فلسطينياً خلال حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن جنوده اعتقلوا 14 فلسطينياً جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.