أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في دولة الإمارات، عن تطوير بوابة «نيوتك» التي تعتبر أول نظام مراقبة إلكتروني لعمليات استيراد وتصدير المواد النووية ذات الاستخدام المزدوج، والتي تتكامل مع نظام « ظبي» للتخليص الجمركي الإلكتروني التابع للإدارة العامة لجمارك أبوظبي. وتُعد البوابة نظاماً إلكترونياً يسهم في تخفيض وقت الحصول على موافقة تخليص الشحنات من جمارك أبوظبي بنسبة 80%، مع تحقيق نسبة 100% من حيث سعادة العملاء، حيث جرى إطلاقها في مارس 2018 بعد خمسة أشهر من أعمال التطوير المكثف على يد فريق من خبراء الهيئة في إدارتي الضمانات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ولعبت البوابة الجديدة دوراً في تعزيز مراقبة عمليات الاستيراد والتصدير، وإعادة الاستيراد، ونقل الشحنات وإعادة شحن المواد النووية المعنية ذات الاستخدام المزدوج وفقاً للائحة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وجاءت ثمرةً للجهود المشتركة والمستمرة في الهيئة لمنع تحويل وإساءة استخدام المواد والتقنيات النووية، والإتجار غير المشروع بها، وبما ينسجم مع النظام الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية. وقال كريستر فيكتورسن مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية «يمثل حرصنا على التنفيذ الفاعل لالتزامات دولة الإمارات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات الصلة بتطبيق ضمانات عدم انتشار الأسلحة النووية، أولوية قصوى بالنسبة للهيئة، وتشكل مراقبة عمليات الاستيراد والتصدير جزءاً أساسياً من نظامنا للضمانات». وأضاف فيكتورسن «تُسهم بوابة NuTech في تعزيز نظامنا الحالي للمراقبة، وتحسين مدى فاعليته والارتقاء بتجربة مستخدميه. ويعتبر الابتكار خطوة ضرورية لحكومة دولة الإمارات، لذا نحن نتبنى الابتكار في مختلف تفاصيل عملنا. وبناءً عليه، قمنا بتطوير بوابة NuTech بشكل كامل ضمن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لتكون مثالاً واضحاً عن نجاحنا في تطبيق أفضل الممارسات من حيث مراقبة الاستيراد والتصدير. تعتبر بوابة NuTech أول نظام من نوعه في دولة الإمارات يسمح بتخليص الشحنات من الجمارك بصورة آلية. وقال راشد لاحج المنصوري مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي «تزخر هذه الفترة بالعديد من الإنجازات التي تعتزم إمارة أبوظبي تحقيقها، ويهدف هذا الربط الإلكتروني بين النظامين إلى تقليص زمن التخليص الجمركي إلى 80% عن الزمن السابق.
مشاركة :