استاد هزاع بن زايد .. «موطن الأبطال»

  • 4/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يتصدر استاد هزاع بن زايد المشهد مجدداً، وذلك باحتضانه المباراة النهائية الثالثة له هذا الموسم، حيث سينضم نهائي كأس رئيس الدولة إلى قائمة حافلة تضم المباراة النهائية لكأس زايد للأندية العربية الأبطال، ونهائي كأس الخليج العربي. وبات هذا الملعب، الذي يقع في قلب «دار الزين»، الوجهة الأولى لأكبر وأهم الأحداث الرياضية هذا الموسم، وهو الذي سيحتضن البطولة السابعة، بعدما احتضن عدداً من مباريات كأس العالم للأندية، ونهائيات كأس آسيا، ونهائي كأس الخليج العربي، وعدداً من مباريات المسابقة، ومباريات دوري الخليج العربي، ومباريات دوري أبطال آسيا، بالإضافة للمشهد الختامي لبطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال، ومباراة نهائي كأس رئيس الدولة. وسبق لنفس الملعب احتضان نهائي كأس رئيس الدولة في عام 2015، ووقتها حقق النصر اللقب على حساب شباب الأهلي دبي «الأهلي سابقاً» بفارق ركلات الترجيح 3 - صفر، بعد التعادل في الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة 1-1، حيث ظهر الملعب بأبهى حلة وتجمل بالحضور الجماهيري الكبير والفعاليات المرافقة، التي أضفت طابعاً مميزاً يتوقع أن يتكرر للمرة الثانية في لقاء شباب الأهلي دبي مع الظفرة. تم افتتاح الملعب رسمياً في عام 2014، وهو مقام على مساحة 45000 قدم مربعة، ويعد واحداً من أكثر المشاريع الرياضية تطوراً في المنطقة والعالم، حيث يشمل 25000 مقعد موزعة على 7 مستويات، منها 3000 مقعد مميز، ليصبح واحداً من أكبر الملاعب الدولية التي تحتوي على نسبة مقاعد عالية للدرجة المتميزة، ويُصنف كأحد أكثر الملاعب تطوراً في منطقة الشرق الأوسط وتم الانتهاء من إنشائه في وقت قياسي بلغ 17 شهراً، ويبلغ ارتفاعه 50 متراً، ما يجعله من أطول المباني على الإطلاق في مدينة العين، حيث يوفر تجربة مشاهدة فريدة ومثيرة لمباريات كرة القدم مع مقاعد تقدم أفضل زوايا المشاهدة، ومسافة مُقلصة بالصف الأول في الملعب تُقدر بـ5.4 متر، ومع غياب الحواجز الحديدية فإن التجربة لحضور المباريات أصبحت مشابهة للملاعب العالمية، بما عزز من الحضور الجماهيري في الأحداث المهمة التي تقام عليه وجعلت الإقبال كبيراً للغاية من مختلف الجنسيات. وتم تصميم الملعب بصورة مستوحاة من أشجار النخيل كرمز ليربط الحاضر والمستقبل بتاريخ وتراث الدولة الغني، وهو أول استاد في المنطقة مُصمم خصيصاً بشكل يتيح توفير الظل طوال العام للمشاهدين عن طريق الشكل الإنشائي المتقدم والسقف بما يسمح بالمشاهدة الجيدة حتى في موسم الصيف، وهي الميزة الفريدة من نوعها التي تعزز من مكانته بين الملاعب في المنطقة والعالم، ويتم استخدام تقنيات إضاءة حديثة وصديقة للبيئة لإضاءة أكثر من 600 لوحة تشكل الهيكل الخارجي للتصميم، لتعكس أناقة وتفرّد الملعب بلون أبيض ناصع نهاراً، ومتلألئ ليلاً بإضاءة ساحرة باللونين البنفسجي والأصفر اللذين يمثلان ألوان نادي العين، بالإضافة لإمكانية تزيين الواجهة الخارجية بألوان وتصاميم تتماشى مع مختلف المناسبات والأحداث الوطنية. وأكد راشد عبدالله، مدير شركة نادي العين للاستثمار، ممثل استاد هزاع بن زايد، أن الملعب يتطلع مرة أخرى ليكون في قلب الحدث هذا الموسم باحتضانه البطولة التي تحمل أغلى الأسماء، وقال: «اعتاد استاد هزاع بن زايد أن يكون منذ افتتاحه مسرحاً لأهم وأكبر المباريات على كافة المستويات، ولعل إقامة نهائي كأس رئيس الدولة للمرة الثانية سيزيد من تشريف هذا الملعب نظراً للأهمية التاريخية لهذا الحدث، ومدى ارتباط الجمهور بالمناسبة الغالية، التي يكون الترقب فيها لرفع الكأس، التي تحمل اسم رئيس الدولة حفظه الله». وأوضح، أن الترتيبات تم إنجازها لإظهار الملعب بأبهى صورة، ولتقديم حدث استثنائي على غرار البطولات التي احتضنها الملعب هذا العام تحديداً، حيث عاشت الجماهير أجمل الأوقات في نهائي كأس زايد للأندية العربية الأبطال، ونهائي كأس الخليج العربي، إلى جانب المسابقات الدولية والقارية الأخرى التي نؤكد من خلالها دائماً أن الملعب جاهز لجميع المناسبات وفق أعلى المعايير والتجهيزات المتطورة، بما يواكب جميع التطلعات من المنظمين والجماهير والفرق الحاضر وجميع عناصر الحدث.

مشاركة :