بتخطيه حاجز الـ 36 نقطة بعد فوزه على العين بنتيجة 2-0 يكون بني ياس قد حقق حصاده الأكبر بدوري الخليج العربي منذ موسم 2012-2013،الذي حل فيه رابعاً على جدول الترتيب برصيد 47 نقطة، تعتبر الحصاد الأفضل لـ «السماوي» في عهد الاحتراف على الإطلاق. بني ياس نجح هذا الموسم في تحقيق هذا الرقم المميز والمرشح للزيادة مع بقاء أربع جولات على ختام المسابقة، وفي حالة نجاح «السماوي» في تخطي منافسيه الأربعة وهم النصر واتحاد كلباء وشباب الأهلي دبي ودبا الفجيرة فأنه سيبلغ 48 نقطة وهو الرقم الذي سيكون الأفضل في عهد الاحتراف. بني ياس وبعدما تخطى هدف البقاء في الأضواء وهو الهدف الذي أعلنه مطلع الموسم الحالي، قام برفع سقف الطموحات، وبات يسعى إلى اقتحام أحد المراكز الأربعة الأولى سعياً لحجز مقعد آسيوي بحسب التصريحات الصادرة من معقله وآخرها تصريح المدير الفني الكرواتي كرونسلاف جوريتش، والذي أكد أن الفرصة مواتية للفريق لتحقيق هذا الهدف في الجولات الأربع المتبقية. ورغم بقاء بني ياس في المركز السادس على لائحة الترتيب، إلا أن فوزه الأخير قلص الفارق مع الوحدة صاحب المركز الخامس إلى نقطة واحدة فقط ومع العين وصاحب المركز الرابع إلى 3 نقاط، وهو الفارق الذي يسعى الفريق لتذليله في الجولات المتبقية. وبعيداً عن حصاد النقاط نجح بني ياس بفوزه على العين في ترسيخ رقم آخر مثير وهو عدم الخسارة في 11 مباراة خاضها على ملعبه ببطولة الدوري، مقابل خسارة مباراة واحدة فقط أمام الشارقة في الجولة الـ «20، وعن هذا الأمر يؤكد فواز عوانة نجم«لسماوي»، أنه من المتعارف عليه أن أداء أي فريق يكون أقوى وأفضل على ملعبه، لافتاً إلى أن بني ياس في المقابل يجتهد ويتطلع دائماً إلى تقديم العروض الجيدة خارج ملعبه كذلك، لكن في بعض الأحيان تقف بعض الظروف حائلاً دون تحقيق النتائج. ويرى عوانة أن طموح بني ياس الآن بات المنافس على لقب محلي، مشيراً إلى أن الفريق لم يحالفه التوفيق في بطولة كأس الخليج العربي التي بلغ دورها نصف النهائي قبل أن يخسر أمام الوحدة، لكنه سيسعى جاهداً في الموسم القادم إلى اعتلاء منصات التتويج، وهو الهدف الذي يطمح إليه كافة اللاعبين، مشيراً إلى أن التركيز ينصب حالياً على المباريات الأربع المتبقية من عمر دوري الخليج العربي لإنهاء الموسم في المركز الأفضل.