القرقاوي: انتظروا شريحة ذكاء اصطناعي في رؤوسكم!

  • 4/29/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ناقش سعيد القرقاوي، مدير أكاديمية دبي للمستقبل، العديد من المحاور التي تدور في أذهان البشر اليوم، حول كيف سيكون المستقبل في عام 2050، وهل ستحل الروبوتات مكان البشر، وهل الذكاء الاصطناعي نعمة أم نقمة؟ جاء ذلك في جلسة نقاشية ضمن فعاليات الدورة الـ 29 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وافتتح القرقاوي جلسته بالحديث عن المتغيرات التي سيشهدها العالم من تغيرات في المناخ، والمقارنة بين الفيضانات والأعاصير التي كانت في السابق وكيف ستكون في المستقبل، من حيث قوتها وعددها، وعرض مجموعة من الدراسات التي تبين أن منذ عام 2004 تضاعفت الفيضانات أربعة أضعاف بالمقارنة مع عام 1980، إلى جانب أن هناك احتمالاً نسبته 95% بأن ترتفع درجات الحرارة العالمية أكثر من درجتين بحلول عام 2100. ومن المتوقع أن يؤثر ذلك على الجوع والفقر حول العالم، وخلال السنوات العشر القادمة يتوقع أن يعاني أكثر من 800 مليون شخص سوء التغذية. واستشرافاً للمستقبل تحدث القرقاوي، عن إمكانية زراعة شريحة في الدماغ توفر ذاكرة أفضل للإنسان، وخلال دراسة تم إجراؤها في الولايات المتحدة، اتضح أن 64% لا يرغبون في إجراء هذه العملية لتحسين ذاكرتهم، لكن في الإمارات يظهر أن هناك حماساً ورغبة، كما بدا من عينات في المجالس المحلية، في تجربة هذا الاختراع الذي يساهم في تحسين نمط الحياة، ومن المتوقع أن ينمو هذا القطاع بنسبة 50% بحلول عام 2050. وتحدث مدير أكاديمية دبي للمستقبل خلال جلسته عن قطاع الروبوتات، وقال حسب الدراسات الحالية، فإن الروبوت سيساعد البشر على توليد أكثر من 2.9 تريليون دولار في مجال الأعمال التجارية فقط، وفي هذا القطاع يتم في الهند تأهيل وتخريج مليون مهندس جديد في كل عام، ويعد هذا القطاع الحيوي الذي بدأ يظهر بشكل تدريجي بوابة جديدة للمستقبل، وبربطه مع الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، سيكون هناك في المستقبل روبوت معلَّم يعمل على تدريس الطلاب كلاً حسب مستواه العقلي والذهني والأكاديمي، ولا يمنع أن يكون هناك معلم إنسان يشرف فقط على منظومة التعليم داخل الفصل. وأضاف القرقاوي، بحلول عام 2045، سيتم تسخير التكنولوجيا والكمبيوترات والطابعات ثلاثية الأبعاد، في قطاع الصحة لإنتاج قلب صناعي على سبيل المثال، ويتم حالياً إجراء مجموعة من البحوث والدراسات لصناعة قلب أرنب وتجربته من حيث الكفاءة وإدخال التحسينات عليه. وفي قطاع الفضاء، قال مدير أكاديمية دبي المستقبل: بحلول عام 2030 سيكون هناك أكثر من 2000 قمر صناعي لشركات خاصة تدور في الفضاء والفلك، مع الثورة العلمية التي ستخلق التقدم الذي سيشهده العالم، وستكون هناك أقمار صناعية صغيرة أصغر بكثير من تلك التي تدور حالياً في الفضاء.

مشاركة :