كشف استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، عن أسباب عدم اتزان ضغط الدم، والشعور الدائم بالتعب والإرهاق والخمول. وأضاف النمر، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن أسباب هبوط وارتفاع الضغط، تعود إلى تغيّر مستوى ملح الصوديوم أو الكالسيوم في الدم، وتغيّر وظائف الغدة الدرقية، أو قصور الغدة الدرقية، وقلة النوم والاكتئاب. وتابع أستاذ أمراض القلب، أن من أسباب الخفقان: فقر الدم والقلق، وارتجاع المريء وارتفاع ضغط الدم، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وتناول الكحول، والتهابات الرئتين. كان استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، قد أوضح كيفية تعامل مريض القلب والضغط مع صيام شهر رمضان، مؤكدًا أنه يجب على مرضى القلب قبل دخول شهر رمضان المعظّم، أن يناقشوا مع أطبائهم إمكانية الصيام من عدمه. وحول تغيير مواعيد الأدوية في رمضان بالنسبة لمرضى القلب، أضاف الدكتور النمر، أنَّ لكل حالة تفاصيلها، ولا يمكن الحكم على جميع المرضى بنفس المعيار، حتى المريض نفسه تتغير حالته من يوم لآخر، فقد يستطيع الصوم في أول رمضان، ثم يفطر فيما تبقى منه، وقد يحصل العكس. وتابع قائلًا: «إنَّ أغلب الصائمين يفقد 1.5% من وزنه سوائل قبل الإفطار، فما بالك إذا كان عمله يدويًا في الشمس خلال النهار، مثل عمّال البناء والنظافة ورجال الأمن، وكذلك إذا كان يأخذ مُدِرّات للبول». ووجَّه الدكتور النمر نصيحة لمرضى الضغط؛ بأخذ أدوية الضغط بعد التراويح مباشرة؛ لأنَّ المريض يكون قد استرجع كمية كافية من السوائل لجسمه، أما باقي الأدوية التي لا تؤثر على الضغط، فيمكن أخذها بعد الفطور مباشرة، موضحًا أنَّ الصيام يُعد فرصة ذهبية للتحكم بالضغط والإقلاع عن التدخين، والتحكم بالدهون الثلاثية وإنزال الوزن. وبشأن وسائل علاج ارتفاع الدهون الثلاثية بالجسم، أشار الدكتور النمر إلى أنَّه يمكن علاج ارتفاع الدهون الثلاثية، عن طريق: «الحمية الغذائية، والتمارين الرياضية، وإنقاص الوزن للمصابين بالسمنة، وأخيرًا باستخدام الأدوية»، منوهًا بأن حدوث نقص بسيط في الوزن، يمكن أن يُحدث تغيّرًا كبيرًا في مستوى هذه الدهون بالجسم، يوازي في بعض الأحيان تأثير الأدوية. وحول الحالات، التي ترتفع فيها الدهون الثلاثية، أوضح الدكتور النمر أنها تشمل: السمنة، والكحول، والتدخين، وعدم ممارسة الرياضة، وإدمان الوجبات السريعة، وعدم التحكم بالسكري، وضعف الغدة الدرقية، مشيرًا إلى أن تلك الدهون مركبات عضوية دهنية يُصنَع جزء منها في الجسم، ويمتص الجزء الآخر من الطعام، وتُستخدم لإنتاج الطاقة، وقد تكون في مجرى الدم جاهزة لإنتاج الطاقة في الخلايا (نسبة قليلة)، وما زاد عن حاجة الجسم يتم تخزينه على شكل شحوم تُستدعي عند الحاجة (الغالبية العظمى).
مشاركة :