بحسب معلومات حصلت عليها الأناضول، فإن أحد المشتبهين الإثنين الموقوفين في سجن سيليفري بإسطنبول، أقدم على الانتحار شنقا. ويوم 19 أبريل الجاري، أمرت محكمة الصلح الجزائية المناوبة في إسطنبول، بحبس موقوفين اثنين بتهمة التجسس لصالح الإمارات. وذكرت مصادر قضائية للأناضول، أن المحكمة أمرت بحبس الموقوفين (على ذمة التحقيق) بتهمتي "التجسس السياسي والعسكري"، و"التجسس الدولي". وكان الأمن التركي، قد أعلن، في وقت سابق، توقيف رجلي استخبارات بإسطنبول، يشتبه في تجسسهما لصالح دولة الإمارات، في إطار تحقيق نيابي. وأوضحت مصادر أمنية للأناضول، أن السلطات المعنية تحقق في ما إذا كان للرجلين علاقة بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، في أكتوبر/ تشرين الأول 2018. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :