بين قوات تابعة لحكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. ونقل مراسل الأناضول، عن مصدر عسكري، إن تجدد المواجهات المسلحة في "الخلة" يأتي عقب تقدم قوات حفتر باتجاه منطقة صلاح الدين بطرابلس. ووفق المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، تمكنت قوات حفتر من السيطرة على معسكر اليرموك، جنوب طرابلس، فيما لا تزال المواجهات جارية بين الجانبين، بين منطقة الخلة وصلاح الدين جنوبي العاصمة. وأوضح المصدر أن مواجهات اليوم تعتبر "الأعنف" بمحور الخلة؛ حيث يسمع دوي الأسلحة الثقيلة والمدافع بوضوح في مختلف أحياء العاصمة. ومنذ 4 أبريل/نيسان الجاري، تشن قوات حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق الوطني. ولم تحقق عملية حفتر في طرابلس حتى اليوم أي تقدم ملموس حقيقي على الأرض، ولاقت انتكاسات في بعض المناطق. وأثار الهجوم رفضا واستنكارا دوليين؛ حيث وجه ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط. ومنذ 2011، تعاني ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة الوفاق وحفتر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :