إدلب/ أشرف موسى/ الأناضول خرج مشفى ومركز إسعافي عن الخدمة في قصف جوي الاثنين، على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا. وأفاد مراسل الأناضول أن القصف استهدف مركز إسعافي في بلدة اللطامنة ،ومشفى التوليد في بلدة قلعة المضيق بريف حماه، ما تسبب بخروجهما عن الخدمة، دون ورود أنباء عن ضحايا. وأفاد مرصد تتبع حركة الطيران التابع للمعارضة، أن الطائرة التي استهدفت بلدة قلعة المضيق انطلقت من قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية (غرب). في السياق ذاته تواصل قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، استهداف منطقة خفض التصعيد، وانتهاك اتفاق سوتشي. وأفادت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) للأناضول، أن مئات من القذائف المدفعية والصاروخية، استهدفت منذ وقت متأخر من ليلة أمس، مدينة اللطامنة، وبلدة قلعة المضيق، و قرى الحويزة والحويجة و التوينة و جسر بيت الراس. وأشارت المصادر أنه لا أنباء عن قتلى حتى الساعة وسقط 18 قتيلاً على الأقل، خلال الأسبوع الفائت في استهداف منطقة خفض التصعيد، بحسب مصادر من الدفاع المدني. وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/ أيلول 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازخية.وفي سبتمبر/أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.ومنذ بداية 2019، تزايدت هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية له، على منطقة خفض التصعيد، وخلال مارس/ آذار الماضي فقط، قتل 135 مدنيا، وأصيب العشرات جراء تلك الهجمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :