فضيحة أخلاقية داخل سجون أردوغان.. كاميرات مراقبة في حمامات النساء

  • 4/29/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تورط سجن سيليفري في مدينة إسطنبول التركية، والذي شهد مقتل المواطن الفلسطيني زكي مبارك، في مخالفات جسيمة بحق المعتقلين داخله.ووضعت إدارة السجن الذي أنشئ في 2008، كاميرات مراقبة في دورات المياه والحمامات الخاصة بالنساء، وهو ما يمثل انتهاكًا لحق السجينات في الخصوصية.وفي تقرير لـ«TR724»، اشتكت عدة سجينات من الوضع في السجن لعائلاتهن ومحامياتهن أثناء الزيارات، وقالت النساء إن الكاميرات تغطي المراحيض والحمامات، في خرق لعملية الخصوصية، ولا يمكن للنزلاء استخدام الحمامات والمراحيض إلا بعد حجب زاوية الكاميرات.وقال التقرير إن السجينات في سجن سيليفري يطالبون ببدء حملة لإجبار إدارة السجن على إزالة كاميرات الدوائر التليفزيونية المغلقة من المراحيض والحمامات.من جانبها، طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، اليوم الاثنين، بتدخل أممي في تحقيقات تعذيب الفلسطيني زكي مبارك بالسجون التركية حتى الموت، موضحة أن السلطات التركية أوقفته بتهمة التجسس دون أي أدلة، وللتغطية على جريمة التعذيب أعلنت موته منتحرا في مكان توقيفه في أحد السجون.وطالبت المنظمة بإرسال لجنة من الأمم المتحدة لفحص الجثمان وعدم السماح للسلطات التركية بإخفاء جريمتها ودفن الجثة دون إجراء تشريح أممي محايد، مشيرة إلى أن حالات التعذيب حتى الموت تكررت في سجون تركيا وسجلها عدد من المنظمات الحقوقية التركية والدولية.وقُتل المحتجز الفلسطيني 55 عاما، أمس الأحد، في سجون المخابرات التركية في ظروف غامضة، وسط ادعاءات السلطات بانتحاره، بينما اتهمت أسرته نظام أردوغان بتصفيته بعد فشلها في انتزاع اعترافات بجريمة التجسس التي لم يرتكبها. يذكر أن السلطات التركية ألقت القبض على شخصين في 19 أبريل الجاري وزعمت ضلوعهما في قضية تجسس لصالح الإمارات دون تقديم أي دليل طوال عشرة أيام التي سبقت إعلانها عن «الانتحار».

مشاركة :