يحتفل المصريون اليوم بشم النسيم فهو مناسبة اجتماعية ليس فيها شيء من الطقوس المخالفة للشرع، ولا ترتبط بأي معتقدٍ ينافي الثوابت الإسلامية، وإنما يحتفل المصريون جميعًا في هذا الموسم بإهلال فصل الربيع بالترويح عن النفس وصلة الأرحام وزيارة المنتزهات وممارسة بعض العادات المصرية القومية كتلوين البيض وأكل السمك، وكلها أمور مباحة شرعًا.وأكد عدد من العلماء أن يوم شم النسيم مذكور في القرآن الكريم في قوله تعالى: «مَوْعدكُمْ يَوْم الزّينَة وَأَنْ يُحْشَر النَّاس ضُحًى» طه الآية 20، ويوم الزينة هو اليوم الذي نصر الله تعالى فيه سيدنا موسى -عليه السلام- على فرعون وسحرته، وآمن السحرة بالله -عز وجل-، مشيرًا إلى أن يوم الزينة كان يوم عيد عند المصريين القدماء يتفرغون فيه من أعمالهم، ويجتمعون فيه.وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن شم النسيم وهو عيد الربيع الذي يحتفل به المصريون ذكر في القرآن الكريم بسورة طه «مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى»، مشيرًا إلى أن شم النسيم هو عيد تقليدي لدى المصريين القدماء امتد على مدار التاريخ ولم يحرّمه الإسلام.وأضاف «كريمة» أن سيدنا موسى -عليه السلام- اختار هذا اليوم لاجتماع الناس على الضفاف حيث الحصاد في شهر أبريل وتفتح الزهور والثوم والبصل والفول، وهو ما جرى تسميته فيما بعد بعيد شم النسيم.من جانبه، نوه الدكتور محمد وهدان، الأستاذ بجامعة الأزهر، بأن يوم شم النسيم مذكور في القرآن الكريم في قوله تعالى: «مَوْعدكُمْ يَوْم الزّينَة وَأَنْ يُحْشَر النَّاس ضُحًى» طه الآية 20.ولفت «وهدان» إلى أن يوم الزينة هو اليوم الذي نصر الله تعالى فيه سيدنا موسى -عليه السلام- على فرعون وسحرته، وآمن السحرة بالله -عز وجل-، مشيرًا إلى أن يوم الزينة كان يوم عيد عند المصريين القدماء يتفرغون فيه من أعمالهم، ويجتمعون فيه.وشدد العالم الأزهري، على أن الاحتفال بيوم شم النسيم مباح شرعا، لأنه من أيام الله تعالى التي نصر فيها سيدنا موسى -عليه السلام- على فرعون، وينبغى على الآباء تذكير أبنائهم بهذه القصة في هذا اليوم.واشترط الأستاذ بجامعة الأزهر، أن يكون الاحتفال بشم النسيم بعيدًا عن المحرمات التي نهانا عنها الشرع الحنيف، مؤكدًا أنه لا مانع شرعًا من أكل الفسيخ والرنجة ما لم يترتب على أكلها ضرر بصحة الإنسان.
مشاركة :