قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن الحكومة ستعمل على الانفكاك التدريجي عن الاحتلال الإسرائيلي، وتريد تعزيز الاقتصاد الوطني، والنهوض بقطاعي الصناعة والزراعة، لخلق فرص عمل من أجل خفض نسبة البطالة. وأضاف اشتية، لدى استقباله اليوم الاثنين في رام الله، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية السويدية أنيكا سودير، أنه رغم الوضع السياسي الصعب والحرب المالية الموجهة، فلن يستسلم الفلسطينيون ولن يقبلوا بشيء لا يلبي الحد الأدنى من حقوقهم الأساسية والمشروعة، مؤكدا التزام الحكومة تجاه أهالي الشهداء والأسرى. وشدد على أنه لن يتم القبول باستمرار القرصنة الإسرائيلية لأموال المقاصة، مشيرا الى ضرورة تدقيق جميع الأمور المالية مع إسرائيل لإجبارها على التوقف عن سرقة الأموال الفلسطينية. وبحث رئيس الوزراء الفلسطيني، مع الوزيرة السويدية، آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع في فلسطين. وكان مجلس الوزراء الفلسطيني جدد تأكيده على موقف الرئيس الواضح بعدم قبول تسلم أموال المقاصة من إسرائيل منقوصة، خاصة أموال الشهداء والجرحى والأسرى، موضحاً أن فلسطين طلبت من الدول العربية، توفير شبكة أمان مالية شهرية بقيمة 100 مليون دولار.
مشاركة :