صدر حديثاً كتاب «أحمد الزنجباري مبدع ومجدد الألحان التراثية الكويتية» توثيق الزميل الكاتب صالح الغريب، ضمن سلسلة اجتهد في إصدارها كما يقول في تمهيده للكتاب، والتي يراها واجباً وطنياً وثمرة الأرشيف الشخصي الذي قضى وقتاً طويلاً في تجهيزه ولا يزال، من خلال ما يحصل عليه من معلومات. ويضيف الغريب في تمهيده للكتاب أن الفنان القدير أحمد الزنجباري، بالإضافة الى قيمته كفنان، فهو أستاذ في الفن والعزف، وكان له دور في حياة الرواد، ويرجع التأخير في إصدار هذا الكتاب إلى قلة المعلومات عن حياته ومسيرته الفنية، حيث لم تتوافر له أي حوارات إذاعية أو تلفزيونية أو صحافية، ولا حتى كتابات عنه في الصحف والمجلات الكويتية، مشيراً إلى الجهد الكبير الذي بذله في سبيل تحقيق صدور هذا الكتاب. تضمن الكتاب عدة فصول هي: «أحمد الزنجباري من أبرز رواد الأغنية الكويتية المتطورة»، «ابن عم أحمد الزنجباري»، «قالوا عنه»، ويعرض الكاتب للأغاني التي قام الفنان أحمد الزنجباري بتلحينها، ويعرج على كتاب هذه الأغاني والشعراء والمطربين الذين غنوها. و«مقالات» تتحدث عن الفنان أحمد الزنجباري ومسيرته وأعماله وسيرته الذاتية.
مشاركة :