ريم البارودي: تحدّيت نفسي في «قيد عائلي»

  • 4/29/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة- خالد بطراوي –  تتحدى نفسها وتصر على مواصلة مشوارها الفني بنجاح، لا تقبل بالأعمال الفنية من أجل الحضور فقط، إنما تبحث دائما عن الأفضل الذي ينقلها لمساحة جديدة، وتتطلع لأن تكون دائما واحدة من أهم بنات جيلها، وتأكيد نجوميتها التي صنعتها من خلال عدد كبير من الأفلام والمسلسلات المختلفة. في هذا الحوار تعترف ريم البارودي بأنها قررت التمرد على تأدية أدوار الفتاة الوديعة الطيبة، أو بنت الطبقة الراقية التي تتمتع بملامح اجنبية، وتركيزها في الفترة الحالية على اختيار أدوار الفتاة الشعبية أو المرأة الشريرة، فانها تراهن دائما على كل ما هو جديد، وتأبى ان توضع في قالب أو اطار، هروبا من فكرة التصنيف التي وقعت فريسة لها كثيرات من النجمات.دورك المميز «مروة» في مسلسل «قيد عائلي» هل يعتبر تمردا على أدوارك السابقة؟ – تلقيت عروضا كثيرة خلال الفترة الماضية، وقرأت عدة سيناريوهات ولم يجذبني سوى عمل واحد فقط هو «قيد عائلي»، فهو دور جيد ومساحته كبيرة، لم أقدم دورا مشابها له من قبل، فأنا سعيدة جدا بالمشاركة في هذا العمل الذي أشعر من خلاله كأنني وجه جديد، وأحب أن أوضح أنني دائما ما أفضل الاختلاف في شكلي وصورتي وأدائي. تضيف: نعم، أنا غاية في السعادة على المشاركة في هذا العمل الذي اتعاون فيه للمرة الاولى مع الفنان محمد محمود عبدالعزيز، وقدمنا معا مباراة فنية رائعة كزوجين. وعي الجمهورألا تخشين على نفسك من حصرك في قالب الفتاة الشريرة؟ – إطلاقا.. وكل الحكاية ان الممثلين يخافون ان يكرههم الناس في هذه الادوار، ونحن لم نعد نعيش في عصر أفلام الابيض والاسود، فالجمهور قديما كان يأخذ انطباعا عن الممثل من خلال الادوار التي يؤديها، اما الآن فالجمهور ليس ساذجا، وهو اكثر وعيا بما لا يقاس.هل خضعت لفترة معايشة لشخصية الزوجة «مروة» في مسلسل «قيد عائلي»؟ – أنا بطبيعتي قلقة، أحاول دائما أن أبذل قصارى جهدي في العمل حتى تكون النتيجة جيدة، وبصراحة، كنت في حالة خوف وقلق مستمرين من تأدية الدور لدرجة أنني فكرت في الاعتذار لأن الدور يتضمن مساحات حزن كثيرة، واحداثه مشوقة ومثيرة، لكن المخرج تامر حمزه اقنعني بأنني أفضل من يقوم بهذه الشخصية، فهو مخرج ناضج ومتميز، لذلك وافقت على العمل من دون تردد، خصوصا انه سيقدمني بشكل مختلف.وما المعيار الذي تختارين على اساسه أدوارك؟ – أنا انسانة هادئة جدا، رومانسية جدا، عادية جدا، إنما بداخلي شحنات فنية عالية أريد أن انفس منها في التمثيل، اتعلم في كل تفاصيل حياتي، أحدد كل شيء، مواعيدي وتحركاتي ومصروفاتي، لكن لم يكن لدي أي خطة على الاطلاق طوال مشواري كممثلة. خلل مفاجئرغم بداياتك السينمائية القوية فإنك ابتعدت عن السينما بعد فيلم «سالم ابو اخته» مع محمد رجب عام 2014 فما السبب؟ – ليس لدي اي تعليق سوى أنني «ملحقتش السينما الحلوة .. لحقت سينما الهوجة»، فالسينما كان قد اصابها خلل مفاجئ ثم ظهرت هوجة سينما الاغاني الشعبية والرقص المثير والبلطجة، فحاولت المشاركة فيها، ولكن لم استطع، خاصة ان عدد الافلام كان قليلا جدا، وبالتالي يشارك فيها عدد قليل من الممثلين، ولكن ليس سرا فالدراما اصبحت متطورة جدا، ولا تقل عن السينما في كل المستويات.هل تشعرين بالرضا عما قدمت ريم البارودي من اعمال فنية؟ – لم اندم على اي عمل فني، لأنني احاول انتقاء الادوار، ولا اقبل عملا لمجرد المشاركة، انما لا بد ان اقدم جديدا واستمتع بادائه وارى رد فعل المشاهدين عليه، فبالتأكيد ان الانسان يطمح الى تحقيق المزيد من النجاح.

مشاركة :