تحذر الدراسات والأبحاث والباحثين في بعض الجامعات الخارجية من الاستخدام المطول للهواتف النقالة وأنت ملقي نفسك على السرير استعداداً للنوم في الليل فالحديث بالهاتف النقال قبل النوم هو عدو رئيسي للنوم الصحي وذلك لقراءة رسائل التواصل الاجتماعي والمسجات والرد عليها وأنت مقبل على النوم وهذا يعرضك لخطر الاشعاعات المنبعثة من شاشاتها وتضر الشبكة العصبية في جسم الإنسان وكما أنها تضر العيون . كما أن الدراسات والأبحاث أشارت إلى ضرر استخدام الهاتف النقال قبل النوم. مع أن هناك أضرار أخرى يجب مراعاتها قبل النوم تضمن النوم الهادئ وهي الامتناع عن تناول الأطعمة الدسمة ليلاً وخاصة أننا مقبلين على شهر رمضان المبارك ويكثر الأكل الدسم من ما لذ وطاب في وقت السحور خاصة الدواوين التي يتنافس رواد الدواوين في إحضارها من الأطعمة المتعددة وكل واحد يقول سحوري هو الأفضل وبعض الدواوين تجري المسابقات لأحسن سحور من رواد الديوانية لأن كل ليلة السحور على أحد رواد الديوانية الرئيسيين المواظبين على حضور الديوانية طوال أيام السنة سواء في يوم واحد في الأسبوع أو في كل ليلة . وفي شهر رمضان المبارك كل ليلة في بعض الدواوين يحضر رواد الديوانية وأحياناً ضيوفهم وهنا يكثر الأكل الدسم بتناوله قبل النوم . كما أن للرياضة والمشي قبل النوم له تأثير على النوم الهادئ المريح وخاصة بعد الأكلات الدسمة سواء في الليالي العادية أو في شهر رمضان المبارك . كما أننا نشير هنا أن بعض الناس ينامون في غرفة واحدة مع الحيوانات الأليفة والتي قد يسبب فروها بأنواع مختلفة من الحساسية التي تزعجك بحك جسمك طوال الليل قبل أن يأتيك النوم وأنت مرهق من جسمك الذي به الحساسية . كما أن إبقاء درجة الحرارة في غرفة النوم يستحسن أن تكون معتدلة لنوم هادئ ومريح . أما ساعات النوم لراحة جسم الإنسان في النوم لمدة ست ساعات بالليل والبعض من الناس ينام أكثر من ست ساعات والبعض أقل وذلك حسب مقدرة الإنسان على النوم مع تعويد نفسك على إبعاد الأرق وعدم التقكير به قبل النوم .قبل الختام : إن الإنسان هو طبيب نفسه خاصة إذا كان جسمه صحيح ومعافى من الأمراض ويكيفه حسب ما يشاء بعيداً عن التفكير بأمراض الناس والخوف من الأرق قبل نومك. إن النوم حالة طبيعية يحتاجها جسم الإنسان خاصة نومة القيلولة التي يحرص البعض عليها ولو ساعة أثناء فترة الظهيرة بعد تعب نصف النهار والبعض من الناس لا ينامون نومة القيلولة وينامون مبكراً في المساء وكل إنسان يكيف نفسه للنوم مثل ما يريد والمهم أن تجد نفسك مرتاحًا بعد أن تصحو من النوم ولا تفكر بعدد الساعات التي تنامها وهذا بحد ذاته يسبب لك القلق وعدم راحة النفس . مثل الذين يمارسون المشي والبعض منهم ماسك بيده الساعة الالكترونية التي تحسب عدد الأمتار وأحياناً الكيلوات التي قطعها بالمشي وهذا بحد ذاته إزعاج فكري إذا استمر الإنسان وتعود عليه . والمهم هنا أن تناموا متى تشاؤون وفي أي وقت مع مراعاة الابتعاد عن استخدام الهاتف النقال أثناء النوم فربما تقرأ مسجات مرسلة إليك أو إلى غيرك فيها أخبار مزعجة تقلق عليك نومك فاغلقوا هواتفكم قبل نومكم وابعدوها عنكم لتحصلوا على نوم مريح وصحي . مع تمنياتنا لكم بنوم هادئ وأحلام سعيدة ولاحقين على استخدام الهاتف النقال بالنهار بعد أن تصحوا من النوم وما عليكم إلا أن تجربوا أن تناموا بدون استخدام الهاتف النقال بالحديث مع من تتحدثون معه وقراءة المسجات والرد عليها وبين نومك بعيدين عن الهاتف النقال وأنتم لا غيركم تحكمون على أنفسكم أي نوم صح مع استخدام الهاتف النقال قبل النوم أو النوم بدون استخدام الهاتف النقال فجربوا الحالتين لتحكموا على أي نوم صح بالنسبة لكم . وسلامتكمبدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com