شيعت جموع غفيرة من الأهالي والأعيان والمسؤولين والإعلاميين أمس، الزميل محمد باعجاجة المصور في جريدة المدينة، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى البارحة الأولى، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وأديت الصلاة عليه ظهر أمس في مسجد الفيصلية، ودفن جثمانه في مقبرة الفيصلية بجدة. والفقيد شقيق كل من: سالمين، سالم، خالد، جميل، وماجد، ووالد كل من: سلطان، عمار، بسام، ويوسف. وتستقبل أسرة الفقيد التعازي بمنزلها في شارع الستين خلف مبنى (الندوة العالمية للشباب الإسلامي) مباشرة، أو على جوال: (0540535058) أو (0505363257). وعرف الفقيد بأنه المتخصص في تغطية مناسبات العزاء في الزميلة المدينة، ووصفه زملاؤه الإعلاميون بصاحب الأخلاق العالية وطيبته وحبه للخير ومواظبته على الصلاة وعلى تأدية عمله وتواصله اليومي مع الزملاء وقدم الكثير في مجال عمله لما يقارب ثلاثة عقود في المجال الإعلامي، وقد حاز على العديد من الجوائز التقديرية. وبين سالم باعجاجة أن الفقيد هو أصغر أشقائه وكان يتمتع بروح الأخوة والطيبة مع الجميع، فرحمه الله رحمة واسعة، مشيرا إلى أن الفقيد كان مريضا بالسكر، وفي الآونة الأخيرة تعرض لجلطة وأجريت له قسطرة. وقال سالم: «كان يوم الأحد هو يوم إجازته وخرج مع أبنائه إلى البحر ورجع مع غروب الشمس إلى المنزل، فشعر بضيق في الصدر، وتوجه إلى المستشفى ولكنه رجع بعد أن شعر براحة وتحسن، وعند عودته للمنزل شعر بنفس الأعراض مرة أخرى، فاصطحبته مع شقيقي محسن إلى السيارة، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة»، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
مشاركة :