محمد بن زايد: تعاون القطاعات العامة والخاصة يضمن استدامة التنمية

  • 4/30/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، الشركاء الاستراتيجيين من القطاع الخاص الداعمين لمبادرات وبرامج «مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب» التي تعمل بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، لترسيخ المسؤولية المجتمعية ورفع كفاءات الشباب. وتبادل سموّه، الأحاديث معهم، مؤكداً أهمية دورهم وإسهاماتهم في دعم مشاريع المؤسسة ومبادراتها العلمية والاجتماعية التي تهدف إلى الاستثمار في شباب الإمارات، وتمكينهم من أدوات المعرفة والعلم، وتعزيز دور المؤسسة في خدمة المجتمع الإماراتي وتلبية احتياجاته. وقال سموّه «إن مساهماتكم وعطاءكم يؤكدان روح المسؤولية العالية التي تتحلون بها، ويعبران عن قيم الخير والتعاون والتضامن المتأصلة في دعم قضايا المجتمع واهتماماته، خاصة جوانب المعرفة والتنمية الاجتماعية». مؤكداً سموّه، «أهمية تعزيز المشاركة المدنية في مختلف مجالات الحياة، انطلاقاً من إيماننا بضرورة تكامل الجهود والإمكانات وتضافرها في خدمة المجتمع».وأضاف سموّه، أن مشاركة القطاع الخاص ورجال الأعمال، في دعم برامج مؤسسة الإمارات، عامل مهم في نجاح المؤسسة والارتقاء بخدماتها، وتحقيق رؤيتها وأهدافها المستقبلية في خدمة المجتمع.وأكد سموه، أهمية المردود الإنساني والاجتماعي والاقتصادي، لتبني ودعم مبادرات الاستثمار المجتمعي التي تتضافر فيها جهود القطاعين العام والخاص. موضحاً أن هذا التعاون بين القطاعات العامة والخاصة والاجتماعية، يضمن استدامة التنمية المجتمعية في دولة الإمارات.فيما أعرب أعضاء الوفد، عن فخرهم واعتزازهم بالإسهام في دعم مبادرات مؤسسة الإمارات وبرامجها، في مختلف المجالات التي تهدف إلى الارتقاء بمكانة الشباب من أبناء الإمارات، وتمكينهم بما يسهم في دعم جهود الدولة ومسيرتها التنموية. مؤكدين استمرار التزامهم بخدمة المجتمع ومسؤولياتهم تجاهه.ضم الوفد ممثلي الشركات والمؤسسات الآتية: بنك الخليج الأول و«أوكسي» و«بيبي» و«شل» و«إكسون» و«أدنوك» و«دولفين للطاقة» و«بوريالس» و«بيبسيكو» و«جي بي مورغان» ومؤسسة عيسى صالح القرق و«جي إس إنرجي» ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية و«يو بي إس» و«جلفار» و«دو» و«غوغل»، فضلاً عن مسؤولي وفريق عمل مؤسسة الإمارات.واستقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس في قصر البحر، المشاركين في اجتماعات المجلس الدولي للأرشيف، ورؤساء الأرشيفات الوطنية في العالم، يرافقهم حمد عبدالرحمن المدفع، الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني. ورحب سموّه بالوفد، معرباً عن أمله بأن تشكل اجتماعاتهم انطلاقة قوية للتعاون، في حفظ الإرث الحضاري الإنساني، وتوثيقه وتدوينه وأرشفته. وتشجيع الحوار وتبادل المعرفة والخبرات، وترسيخ ممارسات مهنية حديثة، تتسم بالمرونة والابتكار والإبداع في أرشفة ذاكرة الشعوب وتوثيقها وحفظها.وأكد سموّه، أن الأرشيف يكتسب أهمية بالغة، كونه ذاكرة الأمم يضم تاريخها وحاضرها، ويشكل الأساس لمستقبلها.فيما أعرب الوفد، عن شكرهم لاستضافة دولة الإمارات اجتماعاتهم.ضم الوفد الدكتور ديفيد فريكر، رئيس المجلس الدولي للأرشيف من أستراليا، والدكتور فهد بن عبدالله السماري، المستشار في الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية، المشرف العام على دارة الملك عبدالعزيز، والدكتور هنري زوبر، نائب رئيس المجلس الدولي للأرشيف من سويسرا، ونورمان شاربونيه، نائب رئيس المجلس الدولي للأرشيف من كندا، والدكتورة أنثيا سليس، الأمينة العامة للمجلس الدولي للأرشيف من كندا، وجف جيمس، رئيس الأرشيف الوطني في المملكة المتحدة، رئيس المؤتمر العام للمجلس الدولي الأرشيف. وأعضاء مجلس إدارة الأرشيف الوطني، محمد أحمد المر، نائب رئيس مجلس الإدارة، وجمعة الرميثي، رئيس اللجنة التنفيذية، وأحمد الحاج حبروش، والدكتور عبدالله مغربي، وريم الشمري، وعبدالله ماجد العلي، والدكتور عبدالله الريسي، المدير العام للأرشيف الوطني.حضر مجلس قصر البحر، سموّ الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وسموّ الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وسموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وسموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل في أبوظبي، وعدد من كبار المسؤولين والمواطنين. (وام)

مشاركة :