الجيش الليبي: الميليشيات في طرابلس تتهاوى وندعوها للاستسلام

  • 4/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال اللواء أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية،: «إن قوات الجيش الوطني تواصل التقدم نحو طرابلس؛ حيث تتركز العمليات في محور اليرموك - صلاح الدين»، مشدداً على أن الجيش الليبي لديه خطة محكمة يتبعها في طرابلس. وتابع: «والتقدم ناجح لقواتنا من منطقة عين زارة وعدة جبهات أخرى»، لافتاً إلى أن العدو ينهار الآن خلال المعارك المكثفة عليه.وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفي ببنغازي، إننا نقاتل ميليشيات من تحالف تنظيم «القاعدة»، وتنظيم «الإخوان» الإرهابي في طرابلس، وقد بدأت هذه القوات بالانهيار، لافتاً إلى أن القوات الجوية قصفت، أمس الاثنين، عدة أهداف للميليشيات المسلحة في طرابلس. وتابع: «قواتنا لديها عقيدة واحدة؛ وهي المحافظة على الوطن، ووقف التدخلات الخارجية بشأن ليبيا».وشدد ، على أن الجماعات الإرهابية المتحالفة في طرابلس الآن تتبع عقيدة مريضة سقطت، وتحاول الآن النهوض على جثث الشباب الليبي، الذين يتبعون مجموعة من الإرهابيين المطلوبين دولياً. وتابع: «من دخل بيته فهو آمن، ومن ترك سلاحه فهو آمن، ومن رفع الراية البيضاء فهو آمن..ولعل التذكير يفيد الشباب المغرر بهم».وأكد ، أن القوات الوطنية ستعمل على حماية المدنيين، ومن يرفع الراية البيضاء في معركة طرابلس، ولن تتهاون مع المتطرفين الإرهابيين المدعومين من تركيا؛ من أجل فرض السيادة على كامل الأراضي الليبية. وأعلنت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني في وقت سابق، تقدم قوات الجيش الوطني باتجاه قلب العاصمة طرابلس.وقال المكتب الإعلامي ل«اللواء التاسع مشاة» (التابع للجيش الليبي): إن قواته تمكنت من استعادة سيطرتها الكاملة على معسكر اليرموك، وتواصل التقدم نحو منطقة صلاح الدين في العاصمة طرابلس. وفي 4 الجاري، أطلق الجيش الليبي عملية «طوفان الكرامة»؛ لتحرير طرابلس من الميليشيات المسلحة. وتأتي تلك العملية إثر عمليات أخرى مشابهة أطلقها منذ عام 2014، لتطهير مدن بنغازي ثم درنة والهلال النفطي شرقاً، ثم الجنوب الليبي من جميع التشكيلات المتطرفة والمسلحة خارج نطاق القانون.وتعرض حقل الشرارة، أكبر حقل نفطي في ليبيا، لهجوم ليل الأحد، ووقعت فيه اشتباكات، بحسب ما ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط، أمس ؛ لكنها قالت إن الاشتباكات لم تؤثر في إنتاج الحقل النفطي. ويقع حقل الشرارة في منطقة أوباري التي تبعد حوالي 900 كلم جنوب طرابلس، وهو أكبر الحقول النفطية في ليبيا، وينتج 315 ألف برميل يومياً من أصل أكثر من مليون برميل هو إنتاج البلاد الإجمالي. وقد سيطر عليه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في أواخر فبراير/‏شباط، ووضعه تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط؛ بعد أن طرد منه مجموعة مسلحة محلية.( وكالات)

مشاركة :