عدن: «الخليج»أكد وزير الإعلام بالحكومة اليمنية الشرعية معمر الإرياني، أن تصاعد وتيرة استهداف المدنيين من قِبل ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، يكشف استمرارها بالتصعيد العسكري وعدم انصياعها لدعوات السلام، وذلك في وقت أعلن عن مقتل فتاة في العشرين من عمرها أثناء قصف ميليشيات الحوثي الانقلابية منازل المواطنين في منطقة هجار بالعود بمديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع.وقال الإرياني إن التوجه نحو خيار الحسم العسكري للأزمة يهدف إلى الحد من المعاناة التي يتعرض لها المدنيون ووقف شلال الدماء المتدفق منذ الانقلاب الحوثي. وأعرب عن إدانته الشديدة إزاء تصاعد الجرائم الإرهابية الحوثية من خلال قصف المنازل وقتل المدنيين الأبرياء وآخرها الجريمة المزدوجة التي ارتكبتها الميليشيات، الأحد الماضي، وأسفرت عن استشهاد 11 من النساء والأطفال بمحافظتي تعز والبيضاء، حيث أقدم الحوثيون على قصف قرية مشرفة الواقعة بين مديريتي المعافر وجبل حبشي غربي محافظة تعز، ما أسفر عن مقتل 6 من النساء والأطفال من أسرة واحدة، كما استشهد 5 أفراد من أسرة واحدة في محافظة البيضاء إثر سقوط قذيفة دبابة أطلقها الحوثيون على منزل في منطقة الحبج في مديرية الزاهر. واعتبر أن هذه الجرائم البشعة تعد امتداداً لأعمال القتل والإرهاب والتخريب عبر قصف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين، وقال: إن الجرائم الإرهابية تندرج ضمن الأعمال الانتقامية التي تشنها الميليشيات الحوثية وتستهدف المناطق والمواطنين الرافضين والمقاومين لمشروعها السلالي الكهنوتي المتخلف الذي تحاول فرضه على اليمنيين بقوة السلاح.في غضون ذلك، قال مصدر محلي لموقع «سبتمبر نت» إن قذيفة لميليشيات الحوثي قتلت فتاة تدعى جنة قاسم أحمد صالح قسام من أبناء هجار. وأوضح المصدر أن ميليشيات الحوثي تقصف بالمدفعية والهاونات منازل المواطنين في منطقة هجار بالعود من مواقع تمركزها في بيت الشوكي شمالي مديرية قعطبة في محافظة الضالع.