رفض رئيس كوسوفو هاشم تقي، أمس الاثنين، اقتراحاً بتبادل الأراضي مع صربيا، قائلاً إنه «لن يتاجر أبداً بأراضي كوسوفو»، لكنه سيفكر في إجراء تصحيح للحدود من أجل تطبيع العلاقات، في وقت انخرط الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية في جهود لإعادة إحياء الحوار بين صربيا وكوسوفو، الأمر الذي من شأنه إعادة الهدوء إلى منطقة البلقان.. وطرح مسؤولون في صربيا في البداية فكرة تبادل الأراضي العام الماضي، ورفضت القيادة الألبانية في كوسوفو هذا الأمر، ووصفته بأنه غير مقبول، كما رفضه معظم المجتمع الدولي مع وصفه بأنه خطر للغاية. ويقول معارضون إن مثل هذا الاتفاق سوف يفتح جروحاً قديمة في منطقة لا تزال تعاني من نزاعات عرقية تعود لتسعينات القرن الماضي.وعلى الرغم من عدم تحديد التفاصيل رسمياً، فإن تبادل الأراضي من المحتمل أن يشهد تبادل شمال كوسوفو الذي تقطنه أغلبية من الصرب، مقابل وادي يقع جنوبي صربيا له أصول عرقية ألبانية مثل باقي مناطق كوسوفو.(أ.ف.ب، د.ب.أ)
مشاركة :