جامعة كامبريدج تعقد شراكة مع مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي

  • 4/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، إحدى مبادرات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، عقدها شراكة جديدة مع معهد التصنيع في جامعة كامبريدج، التابع لجامعة كامبريدج في المملكة المتحدة. وتم توقيع الاتفاقية خلال فعاليات مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، الذي عقد في لندن الأسبوع الماضي. وتجمع مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، والتي قامت بتخصيص جوائز مالية واستشارات فنية وفرص تدريبية مع مؤسسات عالمية تصل قيمتها إلى مليون دولار، بين تحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين، والذي يهدف إلى إطلاق منصة ابتكار مفتوحة، تعزز التنافس التعاوني بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة ورواد الأعمال لتوفير حلول فعالة للعديد من التحديات التي تواجه شعوب العالم، وبين جائزة محمد بن راشد للازدهار العالمي، التي تمنح للشركات التي تسهم في تحقيق الرخاء العالمي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتدعم أربع قيم أساسية، هي القدرة على مواجهة التحديات ووضع الحلول المبتكرة لها، وقدرة المجتمعات على العمل معاً بروح الفريق الواحد، ومقدار التجانس الذي يمكن أن يحققه الإنسان مع بيئته ومع أخيه الإنسان، إضافة إلى تقديم المصلحة المجتمعية على المصلحة الفردية. وتركز الدورة الأولى من برنامج تحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين على 4 تحديات تستهدف كل منها قضية عالمية محددة، يمكن أن تتبناها الشركات والمؤسسات العالمية كجزء من برنامجها الخاص للمسؤولية الاجتماعية. وقد تم تحديد التحديات الأربعة بالشراكة مع ثماني منظمات ووكالات تابعة للأمم المتحدة. وقد استقبلت المبادرة في الدورة الأولى أكثر من 1100 طلب من 83 دولة، بمشاركة قوية من الدول الأقل نمواً مثل أوغندا ولاوس والسودان والكونغو. وقال بدر العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «تتمتع جامعة كامبريدج بتاريخ عريق في الابتكار، وقدمت مساهمات كبيرة في ازدهار المجتمعات، وهو الهدف الذي تسعى مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي إلى تحقيقه. وقد ألهمت منصة الابتكار المفتوح التابعة للمبادرة بالفعل الآلاف من المبدعين من جميع أنحاء العالم للتقدم بحلول مبتكرة للتحديات التي نواجهها معاً، سواء كان ذلك في سد الفجوة الرقمية أو القضاء على الجوع. ومن خلال تعاوننا مع جامعة كامبريدج، وشراكاتنا العالمية، يمكننا أيضاً تشجيع الشركات الكبرى على تعظيم التزامها بالمسؤولية الاجتماعية عبر تبني هذه الحلول لتعزيز الازدهار العالمي».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :