المالكية يهدر فوزا في متناوله!

  • 4/30/2019
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

أهدر المالكية الليلة البارحة فوزا كان في متناول يده، وخرج متعادلا مع السويق العماني بهدفين لكل منهما؛ بعد أن كان متقدما بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ستاد خليفة ضمن الجولة الخامسة للمجموعة الثالثة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وانتهى الشوط الأول بتقدم المالكية بهدف دون رد، وسجل له عمّار حسن (40)، وسيد هاشم عيسى (65)؛ وصار يملك أربعة أهداف في التصفيات حتى الآن، وسجل للسويق كل من محسن الغسّاني (71)، وخليل العلوي (86)، وارتفع رصيد المالكية إلى 8 نقاط، بينما سجل السويق أول نقطة (شرفية) له في المجموعة، وقاد اللقاء طاقم تحكيم دولي سوري، بقيادة مسعود طفيلية. وبدأ المدرب الدخيل اللقاء بتشكيل ضم كلا من: يوسف حبيب (حارس مرمى)، جوزيف – أحمد حبيب – أحمد مسلم – علي جاسم – نوّاف عبدالله – عمّار حسن - سالم حسين (حسين هرونة 84) – أحمد يوسف – سيد هاشم عيسى وحسن هلال، وقدّم الفريق عرضا انضباطيا جيدا إذا استثنينا العشرين دقيقة من اللقاء، حيث استشعر اللاعبون بأنهم ضمنوا الخروج فائزين، وهو ما أتاح الفرصة لفريق السويق لأن يضغط عليه، ويركز في ارسال الكرات العرضية إلى صندوق يوسف حبيب، والذي ردّ كثيرا من الكرات العالية، ولكنه فشل في التصدّي لكرتي الهدفين، ويمكن القول أنه يتحمّل مسؤولية الهدف الأول، بينما يشاركه لاعبو العمق الدفاعي في تحمل مسؤولية الهدف الثاني، ورغم أن المؤشرات ومن البداية تقول بأن المالكية يتجه لإحراز فوز سهل، فقد انتشر لاعبوه جيدا، وركزوا على الكرات العرضية، وحيث يتحرّك حسن هلال من جهة اليسار، والذي حصل على فرصة للتسجيل بعد تمريرة سيد هاشم، ولكنه لم يلحق بالكرة (18)، وتمكن عمّار حسن من التقدم بهدف السبق (40)، مستفيدا من كرة ردّها الحارس بقبضته فأعادها في شباكه الخالية، وفرض المالكية أفضليته في الخمس والعشرين دقيقة الأولى من الشوط الثاني، وحصل الفريق على ركلة جزاء بعد جملة كروية جيدة، وحيث تمت عرقلة حسن هلال وحصل الفريق على ركلة جزاء، نفذها هشومي بحرفنة مسجلا هدفا ثانيا (65)، وبعد دقيقتين أهدر حسن هلال (68) فرصة هدف بعد جملة كروية ممتازة، بدأها هشومي بالكعب لسالم حسين، والأخير بدوره قدمها للاعب هلال لينفرد ويسدد في جسم الحارس! وفي المؤتمر الصحفي، قال المدرب أحمد الدخيل بأن فريقه قدّم مباراة تكتيكية على أعلى مستوى، وأنّه عانى من ضغط المباريات، وأن الأمل لا يزال موجودا، والفرصة قائمة، وأنه حذر لاعبيه من خطورة مسجلي الأهداف العمانيين. بينما شكر عمّار حسن (اللاعب الأفضل في اللقاء) جماهيره، ووعد بالمقاتلة إلى آخر فرصة!

مشاركة :