يحل النجمة البحريني اليوم ضيفا على الجزيرة الأردني عندما يلتقيه على ستاد عمّان الدولي في الجولة الخامسة للمجموعة الثانية في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي يتصدّرها الجزيرة بعشر نقاط، ويأتي النجمة ثالثا بأربع نقاط، وتبدو طموحات الجزيرة أكبر للتفوق في المجموعة، رغم أن لقاءه الأخير سيكون أمام الكويت الكويتي في عمّان. وكان النجمة قد حلّ الأحد في عمّان ولعب أمس الاثنين على ملعب المباراة، والذي قاده الكابتن فتحي العبيدي ومساعده يوسف يعقوب، فيما تولى المخضرم علي حسن تهيئة حراس المرمى، وكان التدريب خفيفا لعدم اجهاد اللاعبين، وتتمثل مشكلة النجمة في غياب عناصر مؤثرة، والتي تركت تأثيرها على الفريق المرة الماضية، حين خسر من الكويت الكويتي في البحرين، ولذا فإن الكابتن العبيدي (الغائب الحاضر) يملك البدائل التي عمل على تجربة بعضها في الدوري، وبالذات أنه أشرك الموسم الحالي أكثر من 25 لاعبا. يعقوب في المؤتمر الصحفي: وبحسب المؤتمر الصحفي للمباراة والذي حضره يوسف يعقوب أمس في عمّان للحديث عن استعدادات فريقه، كبديل عن المدرب العبيدي الموقوف آسيويا، على خلفية ما حدث في لقاء الكويت الكويتي المرة الماضية، أكد أنه يعاني من تأثير غياب بعض اللاعبين، وأن الوقت لم يسعفهم للعودة من الاصابة التي لحقت بهم وعلى رأس هؤلاء إبراهيم حبيب، مؤكدًا قوة الجزيرة وأنه مرشح لحجز بطاقة الترشح؛ قياسا لما لديه من نقاط، ولكنه يمكن أن يصطدم بالكويت الكويتي. وأكد أن فريقه لم يذهب لعمّان من أجل النزهة وإنّما للعب والعمل من أجل الفوز، وأنه يحترم الجزيرة والذي تعادل معه في البحرين، وأن لاعبي النجمة يملكون الحماسة والقتالية للخروج بنتيجة ايجابية. كما تحدّث في المؤتمر الصحفي أيضا اللاعب محمد سهوان فأكد استعداده وزملائه للقاء وأنهم يطمحون للخروج بنتيجة إيجابية. العبيدي يدير من المدرجات: واعتاد الكابتن العبيدي الذي سيكون على المدرجات ويقدم التوجيهات لمساعده يوسف يعقوب؛ ومنذ استلامه للنجمة تدوير لاعبيه، وعدم الاعتماد على الأمور الفردية، بل التركيز على اللعب الجماعي، والذي يأتي دائما على حساب اللعب الفردي، ودائما النجمة يعول على ممادو في الهجوم، ولكن مشكلة الأخير أنه يضطر لاستخلاص الكرة من الخلف ومن ثم العودة بها، وهو ما يصيبه بالتعب والإرهاق، ولكنه يبقى الهدّاف الأبرز للفريق سواء محليا أو آسيويا، كما يعد علي مدن مفتاح لعب الفريق والذي يمكن أن يصنع الفرص، ويسدد بقوة على المرمى، من الكرات الثابتة والمتحركة، وباعتقادي أن الدور الذي سيلعبه هشام النايم في الجهة اليمنى سيكون مؤثرا، وأعتقد شخصيا أن العبيدي أعاد اكتشافه؛ من حيث الموقع الذي صار يلعب فيه حاليا، حيث يصنع الفرص من الكرات العرضية، لكن يبقى الدور كبيرا على البرازيلي اسيدراس وكميل العظم في العمق الدفاعي؛ لتقليل الخطورة على مرمى أحمد عبدالرسول. يبقى القول بأن الجزيرة الأردني ورغم صدارته للمجموعة؛ إلاّ أنه يعاني محليا في الأردن، من ضغوطات مالية وترك خروجه من كأس الأردن خلافات عميقة، ولكنه آسيويا وبحسب نتائجه في المجموعة الثانية، فإن حظوظه تبقى الأقوى، وأن مدربه التونسي مختار التليلي يعتبر بأن المعدل التهديفي للفريق جيد، لكن تبقى المشكلة تتمثّل في أن التهديف يأتي من المدافعين ولاعبي الوسط. الاجتماع التنسيقي: وفي الاجتماع التنسيقي الذي عقد أمس تم اعتماد أهلية لاعبي الفريقين المؤهلين للمشاركة في لقاء اليوم، كما أن النجمة سيلعب اليوم باللون الأبيض الكامل، بينما سيلعب الجزيرة بالقميص الأحمر والشورت الأسود والجورب الأحمر. نتائج المجموعة: يبقى بالنسبة للموقف في المجموعة أن الجزيرة الأردني له 10 نقاط حصدها من تعادل مع النجمة و3 انتصارات على الكويت والاتحاد الحلبي (2)، سجل 8 أهداف ودخل مرماه هدف، بينما الكويت له 7 نقاط من فوزين على النجمة وتعادل مع الاتحاد الحلبي وخسارة من الجزيرة، سجل 3 أهداف ودخل مرماه هدفين، والنجمة له 4 نقاط، من فوز على الاتحاد الحلبي وتعادل مع الجزيرة وخسارتين من الكويت، سجل 4 أهداف ودخل مرماه خمسة أهداف.