ارتفع الإنفاق العسكري في الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى منذ سبع سنوات، وفقاً لتقرير أصدره، أمس، معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. وأفاد التقرير بأن النفقات العسكرية الأمريكية ارتفعت بنسبة 6ر4 بالمئة خلال عام 2018 لتصل إلى 649 مليار دولار، مشيراً إلى أن هذه الزيادة، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2010، تعكس السياسات العسكرية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وظلت النفقات العسكرية الأمريكية هي الأعلى على مستوى العالم، حيث تكاد توازي نفقات الدول الثماني التالية الأكثر إنفاقاً على المجال العسكري، مجتمعة. وصرح أود فلوران مدير برنامج «أميكس» التابع لمعهد أبحاث السلام بأن «الزيادة في النفقات العسكرية الأمريكية ناجمة عن تنفيذ برامج جديدة للمشتريات العسكرية في عهد إدارة ترامب منذ عام 2017». وارتفع إجمالي حجم الإنفاق العسكري في العالم إلى 1822 مليار دولار عام 2018، بزيادة نسبتها 6ر2 بالمئة مقارنة بعام 2017. وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي زادت فيها هذه النفقات، لتُسجّل أعلى مستوى لها منذ العام 1988. وهي كانت ارتفعت في العام 2017 بنسبة 1,1% خلال سنة. وتسببت الولايات المتحدة والصين بهذا الارتفاع. وقال أود فلوران مسؤول برنامج الأسلحة بالمعهد في بيان إن «الزيادة في الإنفاق الأمريكي تعود إلى تنفيذ برامج جديدة لشراء الأسلحة في ظلّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ابتداءً من العام 2017». وتأتي الصين التي ارتفع إنفاقها بنسبة 83% منذ العام 2009، في المرتبة الثانية متقدمة على الهند وفرنسا. وخصّصت الصين 1,9% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدّفاع كل سنة منذ العام 2013.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App